البصرة.. نهر شط العرب ملاذ العراقيين للهرب من الحر
رغم مخاطر التعرض للأمراض بسبب المواد السامة في الأنهار من مخلفات المصانع والصرف الصحي...
Baghdad
بغداد / الأناضول
مع انقطاع الكهرباء لساعات طويلة والارتفاع الشديد بدرجات الحرارة التي تصل إلى 50 درجة، لا يجد العراقيون في مدينة البصرة سبيلا لتخفيف الشعور بالحر سوى بالسباحة في النهر وأحواض السباحة.
وبحسب مراسل الأناضول الثلاثاء، يمتلئ نهر "شط العرب" في البصرة (جنوب) بالشباب والأطفال بصحبة آبائهم في محاولة لتخفيف الشعور بالحر والترفيه عن أنفسهم.
لكن الهروب من الحر يمكن أن يتسبب بأمراض نتيجة احتواء مياه النهر على مواد سامة من مخلفات المصانع والصرف الصحي.
وتضطر الأسر ذات الدخل المحدود إلى اختيار مياه النهر بدلا من الذهاب إلى حمامات السباحة الداخلية بسبب ارتفاع الأسعار.
وفي حديثه للأناضول، يقول الشاب فاضل ميسم (15 عاما) إن الناس يلجؤون إلى حمامات السباحة الداخلية جراء انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع درجات الحرارة.
ويضيف: "ونظرا لارتفاع تكلفة الدخول لحمامات السباحة فإننا نحاول قضاء وقت ممتع هنا في الأنهار".
وتواجه بلدان عربية، موجة حر شديد تستمر على مدار الأيام المقبلة، وسط تحذيرات رسمية من "ظروف مناخية صعبة".
وبحسب الموقع الإلكتروني العراقي "السومرية"، تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع التدريجي السبت وتبلغ ذروتها الاثنين والثلاثاء والأربعاء، لتتعدى حاجز 50 وتصل إلى 52 درجة مئوية في مدن الوسط والجنوب.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.