الدول العربية, إسرائيل

الجيش الإسرائيلي يتحدث عن اعتراض مسيرتين من سوريا وجهة الشرق

بالتزامن مع إعلان جماعة تسمي نفسها "المقاومة الإسلامية بالعراق" استهداف إيلات والجولان السوري المحتل بطيران مسير

Said Amori  | 19.10.2024 - محدث : 20.10.2024
الجيش الإسرائيلي يتحدث عن اعتراض مسيرتين من سوريا وجهة الشرق

Quds

القدس / سعيد عموري / الأناضول

تحدث الجيش الإسرائيلي عن اعتراضه مساء السبت، طائرتين مسيرتين إحداهما أُطلقت من سوريا، والثانية قدمت من جهة الشرق.

وقال الجيش عبر بيان، إنه "اعترض طائرة مسيرة في هضبة الجولان شمالا أُطلقت من سوريا".

وأضاف: "لم يسفر اعتراض المسيرة عن وقوع إصابات".

وفي بيان آخر مساء اليوم قال الجيش، إن "سلاح الجو اعترض طائرة مسيرة متجهة نحو مدينة إيلات جنوبا، وذلك قبل عبورها إلى أراضي إسرائيل".

ولم يحدد الجيش في بيانه مصدر إطلاق المسيرة، لكنه قال إنها "قدمت جهة الشرق".

ومن هذه الجهة، وبالتحديد العراق، قدمت خلال الأشهر الماضية مسيرات أطلقتها جماعة تسمي نفسها "المقاومة الإسلامية بالعراق"، في هجمات طالت أهدافا عدة بإسرائيل، بينها إيلات.

وجاء إعلان الجيش الإسرائيلي عن اعتراض المسيرتين بعد وقت قصير من إعلان الجماعة العراقية ذاتها استهداف إيلات والجولان السوري المحتل بطيران مسير.

وقالت الجماعة في بيان عبر تلغرام، إنها "هاجمت هدفا حيويا في الجولان المحتل بواسطة الطيران المسيّر".

وأضافت في بيان آخر، أنها "هاجمت هدفا حيويا في أم الرشراش المحتلة (إيلات) بواسطة الطيران المسير".

وأكدت "استمرارها في العمليات لدكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة"؛ وذلك "نُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".

ولا يُعرف ما إذا الهجوم بطيران مسير على الجولان الذي أعلنته هذه الجماعة هو ذاته الذي قال الجيش الإسرائيلي إن مصدره سوريا أم لا.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و448 قتيلا و11 ألفا و471 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء السبت.

ويوميا يرد "حزب الله" بصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın