السياسة, الدول العربية
العبادي: هناك من يحاول اختراق المظاهرات المطالبة بالخدمات
بعد يومين على مقتل متظاهر عندما أطلقت قوات الأمن النار لتفريق محتجين شمالي البصرة، يطالبون بتوفير فرص العمل وخدمة الكهرباء، وفق مصدر أمني
10.07.2018 - محدث : 10.07.2018
Iraq
بغداد/علي جواد/الأناضول
قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الثلاثاء، إن هناك من يحاول اختراق المظاهرات الشعبية المطالبة بتحسين الخدمات العامة، بهدف خلق المشاكل، دون الكشف عن هوية هؤلاء.
وأضاف العبادي خلال مؤتمره الأسبوعي عقب اجتماع لمجلس الوزراء ببغداد: "نشدد على قواتنا الأمنية حماية المواطنين وممتلكاتهم، وماحصل في محافظة البصرة يخضع الآن للتحقيق".
والأحد الماضي، قتل محتج وأصيب ثلاثة آخرون، عندما أطلقت قوات الأمن النار لتفريق متظاهرين شمالي البصرة، يطالبون بتوفير فرص العمل وخدمة الكهرباء، وفق مصدر أمني.
لكن الجيش العراقي قال في بيان له، إن "القتيل كان مسلحا ولم يكن له علاقة بالمحتجين، وكان ضمن مجموعة مسلحة حاولت عرقلة عمل شركات النفط".
وأوضح العبادي أن "مهاجمة القوات الأمنية خط أحمر لانسمح به"، منوها إلى أن "هناك من يحاول اختراق التظاهرات السلمية لخلق المشاكل".
وتزداد نقمة السكان على الحكومة في فصل الصيف (موسم الذروة)، مع تكرار الانقطاعات في الشبكة الوطنية للكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة لتصل في بعض الأيام إلى 50 درجة مئوية.
وقال العبادي في مؤتمره الصحفي إن "وقف خط الاستيراد الإيراني اسهم بزيادة الضغط على شبكة الكهرباء".
وقررت إيران الأسبوع الماضي وقف تزويد العراق بـ"ألف" ميجاوات من الطاقة الكهربائية، بسبب تراكم الديون.
ووفق أرقام معلنة من قبل وزارة الكهرباء العراقية في آب/أغسطس الماضي، فإن البلد ينتج 15 ألفا و700 ميغاواط من الكهرباء.
ويحتاج العراق إلى أكثر من 23 ألف ميغاواط / ساعة من الطاقة الكهربائية لتلبية احتياجات السكان والمؤسسات دون انقطاع.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الثلاثاء، إن هناك من يحاول اختراق المظاهرات الشعبية المطالبة بتحسين الخدمات العامة، بهدف خلق المشاكل، دون الكشف عن هوية هؤلاء.
وأضاف العبادي خلال مؤتمره الأسبوعي عقب اجتماع لمجلس الوزراء ببغداد: "نشدد على قواتنا الأمنية حماية المواطنين وممتلكاتهم، وماحصل في محافظة البصرة يخضع الآن للتحقيق".
والأحد الماضي، قتل محتج وأصيب ثلاثة آخرون، عندما أطلقت قوات الأمن النار لتفريق متظاهرين شمالي البصرة، يطالبون بتوفير فرص العمل وخدمة الكهرباء، وفق مصدر أمني.
لكن الجيش العراقي قال في بيان له، إن "القتيل كان مسلحا ولم يكن له علاقة بالمحتجين، وكان ضمن مجموعة مسلحة حاولت عرقلة عمل شركات النفط".
وأوضح العبادي أن "مهاجمة القوات الأمنية خط أحمر لانسمح به"، منوها إلى أن "هناك من يحاول اختراق التظاهرات السلمية لخلق المشاكل".
وتزداد نقمة السكان على الحكومة في فصل الصيف (موسم الذروة)، مع تكرار الانقطاعات في الشبكة الوطنية للكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة لتصل في بعض الأيام إلى 50 درجة مئوية.
وقال العبادي في مؤتمره الصحفي إن "وقف خط الاستيراد الإيراني اسهم بزيادة الضغط على شبكة الكهرباء".
وقررت إيران الأسبوع الماضي وقف تزويد العراق بـ"ألف" ميجاوات من الطاقة الكهربائية، بسبب تراكم الديون.
ووفق أرقام معلنة من قبل وزارة الكهرباء العراقية في آب/أغسطس الماضي، فإن البلد ينتج 15 ألفا و700 ميغاواط من الكهرباء.
ويحتاج العراق إلى أكثر من 23 ألف ميغاواط / ساعة من الطاقة الكهربائية لتلبية احتياجات السكان والمؤسسات دون انقطاع.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
