بغداد / إبراهيم صالح / الأناضول

دعت الرئاسة والبرلمان في العراق، الثلاثاء، إلى دعم رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي، للإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة.

جاء ذلك عقب لقاء جمع الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي في العاصمة بغداد، وفق بيان للرئاسة.

ونقل البيان عن الرئيسين تأكيدهما "ضرورة بذل الجهود للإسراع بتشكيل حكومة جديدة، تلبي آمال العراقيين وطموحاتهم، وتحقق الإصلاحات المنشودة، من خلال دعم رئيس الوزراء المكلف بهذا الشأن".

ويعد هذا، أول إعلان صريح من مؤسستي الرئاسة والبرلمان، بشأن تكليف رئيس المخابرات، مصطفى الكاظمي، لتشكيل حكومة جديدة للبلاد والمتعثر إتمامها منذ أشهر.

وفي 9 أبريل/ نيسان الجاري، كان الرئيس، الكاظمي، لتشكيل الحكومة الجديدة خلال 30 يوماً، ولم تحدد بعد جلسة نيابية بشأن نيل الثقة.

ومصطفى الكاظمي، مستقل لاينتمي لا حزب سياسي، تسلم منصب رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي في يونيو/ حزيران من عام 2016، خلال فترة تولي حيدر العبادي رئاسة الحكومة، وسيقدم استقالته من المنصب حال حظيت حكومته بثقة البرلمان.‎

ويحظى الكاظمي بدعم غالبية القوى السياسية الشيعية والسنية والكردية، وهو ما يسهل مهمته بخلاف سلفيه عدنان الزرفي ومحمد توفيق علاوي، اللذين فشلا في حشد الدعم اللازم لتشكيل الحكومة.

وستخلف الحكومة الجديدة، حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الذي استقال مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2019 تحت ضغط احتجاجات شعبية تطالب برحيل ومحاسبة كل الطبقة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين، عام 2003.