الدول العربية, فلسطين, إسرائيل

بحماية من الجيش.. مستوطنون يهاجمون قرية في رام الله

والجيش الإسرائيلي يحاصر مسجدا في بيت لحم..

Awad Rjoob  | 21.04.2024 - محدث : 21.04.2024
بحماية من الجيش.. مستوطنون يهاجمون قرية في رام الله

Palestinian Territory

رام الله/عوض الرجوب/الأناضول

هاجم مستوطنون إسرائيليون، بحماية من الجيش، مساء الأحد، قرية برقة شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، فيما حاصر الجيش الإسرائيلي مسجدا قرب مدينة بيت لحم (جنوب).

وقال شاهد عيان للأناضول إن عددا من المستوطنين هاجموا القرية وأحرقوا بركسا (حظيرة أغنام متحركة)، فتدافع السكان لصدهم، إلا أن الجيش الإسرائيلي واجه السكان الفلسطينيين بالقنابل الغازية.

ووفق شاهد العيان، فإن الهجوم "أسفر عن حرق حظيرة أغنام كبيرة، وإتلاف أطنان من الأعلاف، وذبح عدد من رؤوس الأغنام، وإحراق مركبات".

وأشار إلى "تعزيزات للجيش الإسرائيلي داخل البلدة وفي الأطراف الشمالية الغربية منها" مضيفا أنه "يمنع وصول السكان لإخماد الحريق".

بدورها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن "مستوطنين هاجموا بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، قرية برقا شرق رام الله، وأحرقوا "بركسا" للأغنام".

وفي حدث منفصل جنوبي الضفة، أفادت الوكالة الفلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي حاصر مسجدا قرب مدينة بيت لحم.

وقالت إن "قوات الاحتلال حاصرت مسجد قرية حرملة، جنوب شرق بيت لحم، ومنعت المصلين من الخروج منه، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات".

وبالتوازي مع حربه المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس المحتلة، فيما صعد الجيش الإسرائيلي عملياته مخلفا 486 قتيلا و4 آلاف و900 جريح، حتى الأحد، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.

وتتواصل الحرب المدمرة على غزة مخلفة أكثر من 110 آلاف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

كما تواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın