إسطنبول / الأناضول

نعت حركة حماس، الثلاثاء، المفكر والأكاديمي الباكستاني خورشيد أحمد، الذي توفي قبل يومين في مدينة ليستر بالمملكة المتحدة، عن عمر ناهز 93 عاما.

وقالت في بيان: "ننعى إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا الإسلامية وإلى الشعب الباكستاني الشقيق، البروفيسور والمفكر الإسلامي والداعية الكبير خورشيد أحمد".

وأضافت: "كان صوته صادحا في نصرة قطاع غزة وضد العدوان الصهيوني"، لافتة إلى أنه كانت له في مسيرته "مواقف مشرفة وبصمات واضحة ومؤثرة في نصرة شعبنا ومقاومتنا وقضيتنا العادلة".

واعتبرت الحركة أن فلسطين والأمة الإسلامية فقدت برحيله "مفكرا عظيما، وداعية حكيما، ومربيا قديرا، وسياسيا بارعا، ومناضلا شجاعا عن فلسطين والقدس والمسجد الأقصى".

ويُعد خورشيد أحمد من أبرز رواد الاقتصاد الإسلامي، وكان من مؤسسي الجامعة الإسلامية العالمية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وترأس بين الأعوام 1984 و1992 المعهد الدولي للاقتصاد التابع لها.

كما شغل منصب نائب رئيس جامعة الملك عبد العزيز في مدينة جدة السعودية، وساهم بشكل بارز خلال مسيرته في ترسيخ الفقه الاقتصادي الإسلامي كمتخصص أكاديمي، وألّف نحو 70 كتابا بالإنجليزية والأوردية، إلى جانب أبحاث عدة في الاقتصاد والفكر الإسلامي المعاصر.

وأسس أحمد أيضا المؤسسة الإسلامية في ليستر بالمملكة المتحدة، وترأس معهد ماركفيلد للتعليم العالي، أول مركز أكاديمي للاقتصاد والتمويل الإسلامي في الغرب، فضلا عن عضويته في عدة مجالس إدارية لمؤسسات إسلامية عالمية.