الدول العربية

خلال أسبوع.. ثالث هجوم صاروخي على قاعدة تضم أمريكيين بالعراق

‎سقط صاروخان من نوع كاتيوشا داخل قاعدة عسكرية تضم أمريكيين شمالي بغداد دون أنباء فورية عن خسائر بالأرواح

15.08.2020 - محدث : 16.08.2020
خلال أسبوع.. ثالث هجوم صاروخي على قاعدة تضم أمريكيين بالعراق

Iraq

بغداد / علي جواد / الأناضول

سقط صاروخان داخل قاعدة عسكرية تضم أمريكيين شمالي العاصمة العراقية بغداد، السبت، دون أنباء فورية عن خسائر في الأرواح.

وهذا الهجوم هو الثالث على قواعد عسكرية تستضيف أمريكيين وقوات التحالف في العراق، خلال أقل من أسبوع.

وقالت خلية الإعلام الأمني (التابعة لوزارة الدفاع العراقية) في بيان، إن "صاروخين من نوع كاتيوشا سقطا داخل قاعدة التاجي، وتبين أنهما انطلقها من منطقة الراشدية (شمالي بغداد)".

ولم يذكر البيان ما إذا كانت هناك خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الهجوم الصاروخي.

لكن النقيب في شرطة بغداد، أحمد خلف، قال لمراسل الأناضول، إن "الهجوم تسبب باشتعال النيران في مكان سقوط الصاروخين، فيما لا يُعرف لغاية الآن إن كانت هناك خسائر بشرية من عدمه".

ولم تتبّن على الفور أية جهة مسؤولية الهجوم.

وتزايدت وتيرة الهجمات التي تستهدف قوات التحالف في العراق، وخاصة الأمريكية، منذ اغتيال كل من قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي بهيئة "الحشد الشعبي" العراقية، أبو مهدي المهندس، في غارة شنتها واشنطن ببغداد، في 3 يناير/كانون الثاني الماضي.

والخميس الماضي، تعرضت قاعدة "بلد" الجوية التي تضم عسكريين أمريكيين شمالي البلاد لهجوم صاروخي، دون وقوع إصابات.

وفي اليوم التالي، تعرضت قاعدة تضم عسكريين ودبلوماسيين أمريكيين قرب مطار بغداد الدولي إلى هجوم بـ3 صواريخ، دون وقوع إصابات أيضا. 

وتتهم واشنطن كتائب "حزب الله" العراقي وفصائل أخرى مقربة من إيران بالوقوف وراء الهجمات.

وعلى خلفية الهجمات الصاروخية المتكررة، انسحبت القوات الأمريكية من 7 مواقع وقواعد عسكرية في عموم العراق على مدى الأشهر الماضية، في إطار إعادة التموضع.

والأربعاء، قال القائد العام للقيادة المركزية الأمريكية الجنرال "كينيث ماكينزي" أن بلاده ستخفض قواتها في العراق على الأرجح في الأشهر المقبلة، لكنها تعتزم الاحتفاظ بوجود "طويل الأمد" في هذا البلد.

وزعم "ماكينزي"، خلال مؤتمر بالفيديو كونفرانس جمعه مع عدة مسؤولين، أن الإبقاء على تلك القوات لفترة طويلة؛ يأتي "للمساعدة في محاربة الإرهاب ولوقف النفوذ الإيراني في العراق".

ونقلت صحيفة صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين آخرين إن المناقشات مع المسؤولين العراقيين التي ستستأنف هذا الشهر قد تؤدي إلى خفض عدد القوات إلى حوالي 3.500، مقابل نحو 5 آلاف حاليا.

وصوت البرلمان العراقي في 5 يناير/كانون الثاني الماضي، بالأغلبية على إنهاء التواجد العسكري الأجنبي على أراضي البلاد؛ إثر مقتل سليماني والمهندس.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın