دمشق / الأناضول

تواصل الفرق المختصة إصلاح وصيانة محطة المياه بمنطقة "الخفسة" التي دمرها تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي بمحافظة حلب السورية، وذلك بهدف إعادة تشغيلها لتوفير المياه لنحو 3 ملايين مواطن.

وكان التنظيم استهدف محطة مياه "الخفسة" شمال ريف حلب، باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ في ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني الماضيين.

وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل مدنيين اثنين، كما تسببت في أضرار جسيمة في المركز الثاني لتنقية المياه التابع للمحطة.

ونتيجة للأضرار الكبيرة تعمل المحطة حاليا بطاقة لا تتجاوز 40 بالمئة من قدرتها، وتوفر كميات محدودة من المياه لنحو 3 ملايين مدني في حلب.

وبدأت أعمال الصيانة والإصلاح في 10 مارس/ آذار الماضي بعد التوصل إلى اتفاق بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد ما بيعرف بقوات "قسد" فرهاد عبدي شاهين.

وفي تصريح للأناضول، قال المهندس حسن حجي إن محطة مياه حلب تتكون من ثلاث مراكز للمعالجة.

وأوضح أن محطة الخفسة تعتبر أحد الشرايين الرئيسية لتوفير المياه لمدينتي حلب ومنبج، وأن قدرتها انخفضت بشكل كبير بسبب الاشتباكات واستهدافها من قِبل "بي كي كي/ واي بي جي".

وأشار إلى أن أعمال الصيانة والإصلاح تجري بدعم من الجمعيات والمؤسسات الرسمية، وأنه من المتوقع أن تعود المحطة للعمل بطاقتها الطبيعية قريباً، مما سيحسن كفاءة ضخ المياه.

ويوم 10 مارس، أعلنت الرئاسة السورية توقيع اتفاق يقضي باندماج قوات "قسد" ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سوريا سيطرتها على البلاد، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.