تركيا, الدول العربية

شيمشك: هناك إمكانية عقد شراكات كبيرة بين تركيا والعالم العربي

كلمة لوزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك خلال مشاركته في الدورة الـ15 للمنتدى الاقتصادي التركي العربي التي انطلقت بإسطنبول

Uğur Aslanhan, Serap Doğan, Zahir Sofuoğlu  | 17.10.2024 - محدث : 17.10.2024
شيمشك: هناك إمكانية عقد شراكات كبيرة بين تركيا والعالم العربي

Istanbul

إسطنبول/ الأناضول

قال وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك، إن هناك إمكانية عقد شراكات اقتصادية كبيرة بين تركيا والعالم العربي، وفرص للتكامل بين الجانبين في العديد من القطاعات.

جاء ذلك خلال مشاركته في الدورة الـ15 للمنتدى الاقتصادي التركي العربي التي انطلقت، الخميس، في إسطنبول، بعنوان "تركيا والعالم العربي: ممر عالمي للاستثمار والتجارة والتكنولوجيا".

وأكد شيمشك، على أن "هناك تحديات كبيرة في المنطقة، ولكن هناك أيضاً فرصا، ومن المهم النظر إلى الوضع من هذا المنظور".

وأضاف: "هناك حالة من عدم اليقين على المستوى العالمي من حيث السياسات النقدية والمالية. والنزاعات والتوترات الجيوسياسية تشكل تهديداً للنظام الاقتصادي".

من جانبه، قال وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير عبد الحفيظ، إن تعزيز الممرات الاقتصادية بين تركيا والعالم العربي سيحقق فوائد كبيرة لدول المنطقة.

وأضاف الوزير التونسي، أن هذه الدول وقعت بالفعل اتفاقيات تجارة حرة فيما بينها، ولكن يجب توسيع وتعزيز هذه الاتفاقيات.

وشدد على أن العمل المشترك ضروري لحماية المنطقة من الصدمات الاقتصادية.

وأشار عبد الحفيظ، إلى الموقع الجغرافي المهم لتركيا كجسر بين آسيا وأوروبا وإفريقيا.

وأردف أن الشركات التركية يمكنها التصدير بسهولة إلى البلدان الإفريقية عبر تونس.

وقال الوزير التونسي: "يمكننا مواصلة العمل معا في العديد من القطاعات المختلفة. يمكننا التعاون في مجال الطاقة المتجددة والاقتصاد الأخضر وصناعة الآلات والمعلوماتية. وهناك أيضًا الكثير مما يمكن تحقيقه".

وأضاف: "تتمتع تونس بقدرات كبيرة في مجال اقتصاد المعلومات وتكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا البيانات. وتنشط فيها شركات عالمية مهمة في هذا المجال".

بدوره، لفت وزير المالية العراقي طيف سامي محمد، إلى أن بلاده تعد من أكثر الدول تعاوناً مع تركيا.

وأشار الوزير العراقي، إلى توقيع أكثر من 20 مذكرة تفاهم بين البلدين، تشمل مشاريع في مجالات المياه والبنية التحتية والتجارة وحماية الاستثمار.

بينما قال وزير المالية المصري أحمد كجوك، إلى إن العلاقات بين البلدين قائمة على "سيناريو الربح للجميع" وأن التعاون في مجالات متعددة يمكن أن يحقق فوائد كبيرة لجميع الأطراف.

وأردف كجوك: "تركيا بوابة إلى آسيا وأوروبا. وتتوفر لدى دول الخليج والدول العربية الأخرى فرصًا كبيرة. وهناك خطوات مهمة يجب اتخاذها لزيادة تواجدنا في الدول الآسيوية وشمال إفريقيا".

وتابع: "مصر تواصل دورها كبوابة الشمال الإستراتيجية لإفريقيا".

وأشار كجوك، إلى أن العلاقات بين مصر وتركيا وصلت مستوى جيدا للغاية، وأنه يتم تنفيذ أعمال مشتركة مهمة في القطاع الخاص مستقبلاً.

وأكد أن المصدرين في مصر أقاموا علاقات قوية مع الشركات التركية، وأن 3 إلى 4 شركات مقاولات تركية كبيرة قامت بالتوقيع على مشاريع مهمة في مصر.

بدورها، لفتت وزيرة المالية الكويتية نورا سليمان سالم الفصام، إلى أهمية الدور الريادي الذي يجب أن تتبناه الدول لزيادة التنمية الاقتصادية.

وأضافت الفصام، أن إزالة الحواجز التجارية ستعزز التفاعل بين تركيا والعالم العربي، مع إمكانية تسريع الاستثمارات الكويتية في تركيا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın