الدول العربية

فشل اجتماع "الحزبين الكرديين" في التوصل لاتفاق على مرشح رئاسة العراق

التوجه بات أن يطرح مرشح "الاتحاد الوطني الكردستاني" برهم صالح، ومرشح "الديمقراطي الكردستاني" فؤاد حسين، للتصويت أمام البرلمان

02.10.2018 - محدث : 02.10.2018
فشل اجتماع "الحزبين الكرديين" في التوصل لاتفاق على مرشح رئاسة العراق

Iraq

بغداد / علي جواد / الأناضول

أكد مصدر في الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه مسعود بارزاني، الثلاثاء، فشل الاجتماع مع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، للتوصل لاتفاق بشأن مرشح رئاسة الجمهورية.

وقال المصدر للأناضول، طالبا عدم الإشارة لاسمه، إن "ممثلين من الحزبين الكرديين (الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني) عقدا ظهر اليوم، اجتماعا مغلقا في مبنى البرلمان بهدف الاتفاق على مرشح واحد لرئاسة الجمهورية".

وأضاف المصدر، أن "الطرفين أصرا على التمسك بالترشيح للمنصب، وأحقية كل طرف بالمنصب من الطرف الآخر".

وأشار إلى أن "الطرفان خرجا من الاجتماع من دون التوصل لاتفاق".

وتابع المصدر، أن "التوجه بات أن يطرح مرشح الاتحاد الوطني برهم صالح، ومرشح الديمقراطي الكردستاني فؤاد حسين، للتصويت أمام البرلمان".

وأخفق البرلمان، مساء أمس، في انتخاب رئيس للجمهورية، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني للجلسة.

ويتنافس 23 مرشحا لشغل منصب رئيس الجمهورية أبرزهم، برهم صالح، عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وفؤاد حسين، عن الحزب الديمقراطي الكردستاني.

وجرت العادة أن يتولى السُنة رئاسة البرلمان، والأكراد رئاسة الجمهورية، والشيعة رئاسة الحكومة، بموجب عرف متبع في البلاد منذ الإطاحة بنظام صدام حسين، في 2003.

ووفقا للدستور، فإن الفوز بمنصب رئيس الجمهورية يتطلب حصول المرشح على ثُلثي أصوات أعضاء البرلمان البالغ عددهم 329 نائبا.

وعند انتخابه يكون أمام رئيس البلاد 15 يومًا لتكليف الكتلة البرلمانية الأكبر بتشكيل حكومة جديدة.

ويتنافس التياران لتشكيل تحالف عريض يتيح تشكيل الحكومة المقبلة، وهما: تحالف "البناء"، الذي يضم غالبية فصائل "الحشد الشعبي"، المدعوم من نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، و"الإصلاح والإعمار" المدعوم من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، ويضم أيضًا رئيس الوزراء حيدر العبادي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın