الدول العربية, التقارير, فلسطين, قطاع غزة

في ظل حرب غزة.. 17 دولة عربية تعلن الاثنين غرة رمضان (محصلة)

و4 دول الثلاثاء وفق مصادر رسمية

İbrahim Khazen, Muetaz Wannes  | 11.03.2024 - محدث : 11.03.2024
في ظل حرب غزة.. 17 دولة عربية تعلن الاثنين غرة رمضان  (محصلة)

Istanbul

إبراهيم الخازن/ الأناضول

فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أعلنت 17 دولة عربية، الاثنين، غرة شهر رمضان، بينما حددت 4 دول (سلطنة عمان والأردن والمغرب وليبيا) الثلاثاء، بداية للشهر الكريم.

جاء ذلك بحسب مصادر رسمية، بتلك البلدان، بشأن نتائج استطلاع هلال شهر رمضان.

** الإثنين غرة شهر رمضان

في السعودية، أفاد الديوان الملكي، في بيان بأن "المحكمة العليا تقرر أن يوم غد الاثنين، الموافق 11 مارس/ آذار 2024، هو غرة شهر رمضان المبارك لهذا العام 1445هـ"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.

كما أعلن اليمن والإمارات وقطر، والكويت، والبحرين، رؤية هلال شهر رمضان، وبداية الشهر الاثنين، بحسب بيان لوزارة الأوقاف اليمنية ووكالات الأنباء في تلك البلدان الخليجية.

كما حدد لبنان، ومصر فلسطين، الاثنين، أيضا بداية شهر رمضان، وفق بيانات منفصلة، لمفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان، ودار الإفتاء المصرية شوقي علام، ومفتي فلسطين الشيخ محمد حسين.

وسيحل أول يوم في رمضان، الاثنين، في كل من السودان، والعراق، وسوريا، وفق بيانات منفصلة صادرة عن مجمع الفقه الإسلامي السوداني، وديوان الوقف السني بالعراق، ووزارة أوقاف النظام السوري.

كما أعلن الصومال والجزائر وتونس، وجيبوتي، وموريتانيا، الاثنين، أول أيام رمضان، بحسب لجنة مراقبة الأهلة في نواكشوط، ووكالة الأنباء الجزائرية، ومفتي الجمهورية التونسية هشام بن محمود، والأوقاف الجيبوتية والصومالية.

** الثلاثاء غرة شهر رمضان

فيما أعلن الأردن والمغرب وليبيا وسلطنة عمان، الثلاثاء، بداية الشهر الفضيل، وفق بيانات منفصلة نقلها مفتي عام الأردن أحمد الحسنات، والأوقاف المغربية، ودار الإفتاء الليبية، ووكالة الأنباء العمانية.

ولم يصدر عن جزر القمر، إعلانا رسميا بعد بشأن نتائج استطلاع شهر رمضان.

** فلسطين "تستقبل الحرب"

​​​​​​​ويأتي شهر رمضان هذا العام في ظل تواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، ووسط مساعي عربية ودولية لإقرار هدنة في أقرب وقت.

ومساء الأحد، منعت الشرطة الإسرائيلية، مئات المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى، واعتدت على عدد منهم بالضرب في أول ليالي شهر رمضان المبارك، بحسب شهود عيان.

وقال الشهود للأناضول، إن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية منعت دخول مئات المصلين، الذين حاولوا العبور من عدة أبواب للمسجد الأقصى، ولم تسمح سوى لمَن هم فوق سنّ الـ40 والنساء.

وأفادوا بأن القوات اعتدت على المصلين الذين منعتهم من الدخول عند باب المجلس، أحد أبواب الأقصى.

وفي ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، وتدمير المساجد، أدى عدد محدود من الفلسطينيين أول صلاة تراويح لشهر رمضان هذا العام.

وأفاد مراسل الأناضول أن معظم مناطق قطاع غزة لم تشهد صلاة التراويح في المساجد، إلا أن هناك أماكن قليلة شهدت أداء الصلاة بأعداد محدودة، بعكس الأوضاع السابقة حيث كانت المساجد والساحات العامة تعج بالمصلين.

وأوضح أن هناك شوارع وأماكن عامة في بلدة جباليا شمالي القطاع شهدت أداء الصلاة لكن بأعداد محدودة، خشية من استهداف إسرائيلي.

وفي مدينة رفح، تم رصد أيضا أعداد قليلة من السكان بجانب أنقاض المنازل والطرقات والمساجد يصلون صلاة التراويح.

وخلال الصلاة، تضرع المصلون إلى الله أن ينهي الحرب على القطاع، وأن يشفي الجرحى ويحمي الأبرياء، ويجلب السلام والاستقرار إلى غزة.

ومتطرقا للأوضاع في فلسطين، قال العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، في كلمة: "يؤلمنا أن يحل شهر رمضان هذا العام، في ظل ما يعانيه أشقاؤنا في فلسطين من اعتداءات".

وأكد العاهل السعودي، "ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، لإيقاف هذه الجرائم الوحشية، وتوفير الممرات الإنسانية والإغاثية الآمنة".

كما دعا عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الأحد، لأهل غزة بأن "يرفع الله الظلم عنهم ويخفف من معاناتهم"، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان، وفق منشور عبر حسابه بمنصة "إكس".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

بالتزامن مع بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، صعّد الجيش عمليات الدهم والاقتحام والاعتقال بالضفة، مخلفا 425 قتيلا ونحو 4 آلاف و700 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، ونحو 7500 أسير، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın