قنصل فلسطين في أربيل: لا خطط لإرسال لاجئين إلى العراق
نظمي حزوري قال إن صمود الغزيين وموقف مصر تجاه الهجرة القسرية أحبطا خطة إسرائيل لتغيير ديموغرافي...
Istanbul
أربيل / الأناضول
قال القنصل العام الفلسطيني في أربيل نظمي حزوري إنه ليس لدى السلطة الفلسطينية خططا لإرسال لاجئين من غزة والضفة الغربية المحتلة إلى العراق وإقليم كردستان الشمال.
وفي حديث للأناضول، أشار حزوري إلى مقتل 41 ألف فلسطيني وإصابة 96 ألف آخرين وتدمير غزة منذ بدء إسرائيل الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة.
وأضاف مستنكرا: "نسأل جميع دول العالم ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية: أليس كافيا قتل الفلسطينيين على يد الإرهاب الإسرائيلي؟!".
وأردف: "ليس لدى السلطات في غزة والضفة الغربية إلى الآن أي خطط لإرسال اللاجئين إلى العراق وحكومة إقليم كردستان".
وذكر أن فلسطينيين يعيشون في إقليم كردستان منذ 50 عاما تقدموا بطلبات إلى حكومة الإقليم من أجل جلب أقاربهم.
وقال القنصل العام: "الشعب الفلسطيني تعب من التهجير، لهذا السبب، يفضل الفلسطينيون عدم الهجرة والبقاء في أماكنهم".
وذكَّر بكلمة الرئيس محمود عباس أمام الأمم المتحدة حين قال إن الفلسطينيين لن يهاجروا من أراضيهم، وإن المحتلين هم الذين عليهم أن يتركوا تلك الأراضي.
ولفت إلى أن مقاومة الفلسطينيين بقطاع غزة وموقف مصر الرافض للهجرة القسرية أحبطا خطة تغيير التركيبة السكانية في غزة.
وأشار إلى أن "طريقة المحتل في تغيير ديمغرافية غزة كانت إرسال الفلسطينيين إلى مصر".
يذكر أن الإبادة المتواصلة التي تنفذها إسرائيل في غزة، بدعم أمريكي، أكملت عامها الأول، وأسفرت حتى اليوم عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال "الإبادة الجماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها بغزة، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.