درعا/ الأناضول

تفقدت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "أوندوف"، الثلاثاء، نقاطا استهدفتها القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي في محافظة درعا جنوبي سوريا.

وأفاد مراسل الأناضول أن رتلا مؤلفا من 10 مركبات تابع لقوة "أوندوف" دخل في ساعات الفجر مواقع ببلدة جبيلية غربي مدينة نوى التابعة لمحافظة ردعا.

وأضاف أن الرتل انسحب لاحقا إلى مواقعه في مرتفعات الجولان المحتل.

ورغم أن الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لمقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

وفي 2 إبريل/ نيسان الجاري، قصفت إسرائيل مواقع بمحافظة درعا ما أودى بحياة 9 مدنيين سوريين فضلا عن إصابة عدد كبير.

وفي أعقاب سقوط نظام الأسد في سوريا يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، استغلت إسرائيل الأوضاع وبدأ جيشها باحتلال المنطقة العازلة الملاصقة لمرتفعات الجولان التي تحتلها منذ عام 1967.

ووصل الجيش الإسرائيلي حتى مسافة 20 كيلومتر من العاصمة السورية دمشق.

وتم تحديد حدود المنطقة العازلة والمنطقة منزوعة السلاح في مرتفعات الجولان بموجب اتفاقية فصل القوات الموقعة بين البلدين عام 1974.