كركوك.. التركمان يحتجون على جلسة انتخاب إدارة المحافظة بغيابهم
تجمعت حشود المتظاهرين التركمان أمام مبنى محافظة كركوك، منددين بالجلسة التي أجراها الاتحاد الوطني الكردستاني بغياب المكون التركماني، ودون علم رئيس مجلس المحافظة الذي يتعين عليه الدعوة لعقد الجلسة وفقا للقانون..
Baghdad
بغداد/ الأناضول
نظم التركمان في مدينة كركوك شمال العراق، مظاهرة رافضة لجلسة انتخاب محافظ، ورئيس مجلس محافظة كركوك التي جرت في إحدى فنادق العاصمة بغداد بغياب المكون التركماني.
وتجمعت حشود المتظاهرين التركمان أمام مبنى محافظة كركوك، منددين بالجلسة التي أجراها الاتحاد الوطني الكردستاني بغياب المكون التركماني، ودون علم رئيس مجلس المحافظة الذي يتعين عليه الدعوة لعقد الجلسة وفقا للقانون كونه الأكبر سنا.
وردد المتظاهرون التركمان هتافات رافضة للجلسة، ومؤكدين على هوية مدينة كركوك التركمانية، ومطالبين بانتزاع حقوقهم، وضرورة مشاركتهم إدارة المحافظة.
وقال رئيس الجبهة التركمانية العراقية، حسن توران، الذي جاء إلى منطقة المظاهرة، إن الحكومة المحلية التي أنشأتها مبادرات الاتحاد الوطني الكردستاني غير قانونية وأنهم تقدموا بطلب إلى المحكمة الاتحادية لإلغائها وينتظرون قرار المحكمة.
وأكد توران أنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في محافظة كركوك بدون التركمان.
وبالإضافة إلى المسؤولين التركمان، أيد مسؤولون عرب من محافظة كركوك المظاهرة.
من جانبه أكد راكان الجبوري، أكبر أعضاء مجلس محافظة كركوك سنا، أن اجتماع الاتحاد الوطني الكردستاني الذي تم استبعاد أعضاء التركمان، والعرب، والحزب الديمقراطي الكردستاني منه كان غير قانوني، وذكر أنهم لن يسكتوا عما حدث.
واتخذت قوات الأمن العراقية إجراءات أمنية عالية المستوى في منطقة التظاهرة.
والسبت، عقد 9 أعضاء من مجلس محافظة كركوك، 5 منهم من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني و3 عرب وعضو مسيحي في فندق الرشيد ببغداد، اجتماعا صوّتوا خلاله على انتخاب ريبوار طه من الوطني الكردستاني محافظا لكركوك ومحمد الحافظ عن المكون العربي رئيسا للمجلس المكون من 16 مقعدا.
وقاطع التركمان والحزب الديمقراطي الكردستاني و3 أعضاء عرب الجلسة التي جرت في بغداد.
وفي 11 يوليو/ تموز الماضي اجتمع مجلس محافظة كركوك بالعراق، للمرة الأولى منذ إجراء الانتخابات قبل 7 أشهر، في ظل استمرار الخلافات السياسية التي أدت إلى عرقلة اختيار محافظ كركوك.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.