مباحثات خليجية أوروبية للتنسيق الدفاعي ومواجهة التحديات الإقليمية
خلال استضافة بروكسل النسخة الثانية لحوار الأمن الإقليمي، بعد نحو عام من نسخة أولى استضافتها الرياض

Ad Dawhah
إبراهيم الخازن/ الأناضول
بحثت دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، الخميس، أهمية تكثيف التنسيق في مجالات الأمن والدفاع وتعزيز التعاون في مواجهة التحديات الإقليمية.
جاء ذلك خلال استضافة العاصمة البلجيكية بروكسل "الاجتماع الثاني لحوار الأمن الإقليمي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي" بمشاركة ممثلين عن الطرفين، وفق بيان للخارجية القطرية، الخميس.
وناقش الجانبان، "سبل تعزيز التعاون المشترك بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات الإقليمية".
وأكدا على "أهمية تكثيف التنسيق في مجالات الأمن والدفاع، وتطوير آليات تبادل الخبرات، واستكشاف فرص جديدة للتعاون في مشاريع السلام والأمن الإقليمي والدولي".
كما تبادل الاجتماع "الرؤى حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما التطورات الأمنية في الشرق الأوسط وأوروبا والقرن الإفريقي"، وفق ذات المصدر.
في سياق متصل، أوضحت سفارة الكويت في بروكسل في بيان نقلته وكالة الأنباء الكويتية، أن "الحوار تناول مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها جهود تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والقرن الإفريقي".
وأوضح البيان أن "الحوار تناول كذلك الحرب في أوكرانيا إلى جانب التعاون في مجالات الأمن البحري ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود ونزع السلاح والأمن السيبراني بالإضافة إلى مناقشة سبل تطوير الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين".
وفي 25 يناير/ كانون الثاني 2024، استضافت العاصمة السعودية الرياض، الاجتماع الأول لحوار الأمن الإقليمي بين دول الخليج والاتحاد الأوروبي.
وانعقد اجتماع الرياض حينها بناء على ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الدورة الـ27 للمجلس الوزاري المشترك بين المجلس الخليجي والتكتل الأوروبي، المنعقدة بالعاصمة العمانية مسقط، في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتضمن الاتفاق آنذاك على "عقد حوار منتظم في مجال الأمن الإقليمي على مستوى كبار المسؤولين، وتشكيل فرق عمل مشتركة عند الحاجة في إطار هذا الحوار الأمني، لتنسيق الجهود بشأن القضايا الإقليمية والعالمية".
وتشمل القضايا "الانتشار النووي، وانتشار الصواريخ والطائرات بدون طيار، والأمن البحري، والأمن السيبراني، ومكافحة الإرهاب وتمويله والفكر الإرهابي المتطرف، والاتجار بالبشر وتهريب المخدرات".
بالإضافة إلى "الهجرة الغير نظامية، والجريمة المنظمة، بالإضافة إلى أمن الطاقة، وأمن الإمدادات الغذائية العالمية، والتأهب للكوارث والاستجابة الى حالات الطوارئ" وفق بيان صدر حينها عن مجلس التعاون الخليجي.
ووفق المجلس، فإن "هذا الحوار هو الأول من نوعه، حيث يعكس مرحلة جديدة بدأت عام 2022 في الشراكة الإستراتيجية بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.