السياسة, دولي

"هيومن رايتس ووتش" تتهم العراق بـ"حرمان أطفال من التعليم"

المنظمة قالت إن الأطفال الذين ولدوا أو عاشوا بمناطق خاضعة لسيطرة "داعش" بين 2014 و2017، يفتقرون إلى الوثائق المدنية التي تطلبها الحكومة للتسجيل في المدارس

28.08.2019 - محدث : 28.08.2019
"هيومن رايتس ووتش" تتهم العراق بـ"حرمان أطفال من التعليم"

Iraq

العراق/ إبراهيم صالح/ الأناضول

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، الأربعاء، إن الحكومة العراقية حرمت آلاف الأطفال الذين يُشتبه بانتماء أهاليهم إلى تنظيم "داعش"، من حقهم في الحصول على التعليم.

وذكر تقرير للمنظمة الدولية، أن الأطفال الذين ولدوا أو عاشوا في مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم الإرهابي بين عامي 2014 و2017، يفتقرون إلى الوثائق المدنية التي تطلبها الحكومة للتسجيل في المدارس.

وأوضحت مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، لما فقيه، أن "حرمان الأطفال من حقهم في التعليم بسبب أمر قد يكون أهاليهم ارتكبوه، هو شكل مضلل على نحو صارخ من العقاب الجماعي".

وأضافت فقيه: "أضاع بعض الأطفال العراقيين ثلاث سنوات من التعليم تحت سيطرة داعش، على الحكومة أن تبذل كل ما في وسعها لضمان ألا يُضيّع الأطفال أي سنوات أخرى من التعليم الضروري".

فيما قال مدير مدرسة ابتدائية مجاورة لمخيم عائلات نازحة، على بعد 30 كيلومترا جنوب شرق الموصل، إن "الوزارة أصدرت تعليمات للمدارس بطرد التلاميذ الذين لم يلتزم أهاليهم بتعهدهم".

وحسبما قالت إدارة المخيم لـ"هيومن رايتس ووتش"، يعيش على الأقل، ألف وثمانين طفل في سن الدراسة، بالمخيم المجاور للمدرسة، لكن 50 فقط من هؤلاء الأطفال، لديهم وثائق صالحة ومسجلين في المدرسة.

ولفتت المنظمة إلى أنها تواصلت مع الحكومة العراقية الشهر الماضي تطلب منها توضيحا بشأن موقفها من قدرة الأطفال الذين ليس لديهم وثائق مدنية على التسجيل في المدرسة، لكنها لم تستلم أي رد.

كما لم يتسن للأناضول الحصول على تعليق فوري من الحكومة العراقية، حول ما أوردته المنظمة الحقوقية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın