دولي, إسرائيل, قطاع غزة

واشنطن تدعي: المقترح الإسرائيلي أفضل فرصة لوقف الأعمال العدائية بغزة

متحدث مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، قال إنه "يتعين على حماس قبول المقترح"...

Mohammed Hamood Ali Al Ragawi  | 04.06.2024 - محدث : 04.06.2024
واشنطن تدعي: المقترح الإسرائيلي أفضل فرصة لوقف الأعمال العدائية بغزة

Istanbul

واشنطن/ سيرفيت جونيريجوك/ الأناضول

ادعى البيت الأبيض، الثلاثاء، أن المقترح الذي قدمته إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة يعد "أفضل فرصة لوقف الأعمال العدائية" في القطاع، داعيا حركة حماس إلى قبوله.

وقال جون كيربي، متحدث مجلس الأمن القومي الأمريكي، للصحفيين، إن "الاتفاق المطروح على الطاولة حاليا هو أفضل فرصة لإخراج جميع الرهائن وإيجاد طريق لوقف دائم للأعمال العدائية" في قطاع غزة.

وأكد أن "الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل في جهودها للقضاء على التهديد الذي تشكله حماس".

والجمعة، تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي تقدم إدارته دعما مطلقا لتل أبيب في حربها على غزة، عن تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.

وشدد كيربي على أن المقترح الذي عرض تفاصيله بايدن، هو "مقترح إسرائيلي صاغوه بعد محادثات دبلوماسية معنا، وأقروا بأنه مقترحهم".

وقال: "بذلت إسرائيل جهدا كبيرا لطرح المقترح على الطاولة، ونحن ممتنون لهذا الجهد حسن النية. والآن، يتعين على حماس قبوله".

وقبل ساعات، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن إسرائيل "لم تقدم اقتراحا" جديدا كما قال بايدن، وإنما "اعتراضا" على مقترح الوسطين المصري والقطري، الذي تسلمته حماس في 5 مايو/ أيار الماضي، وأعلنت والفصائل الفلسطينية الموافقة عليه في 6 مايو، فيما رفضته إسرائيل بزعم أنه "لا يلبي شروطها".

وقال حمدان، في مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية بيروت، إن ما قدمته إسرائيل "يتكلم عن فتح باب المفاوضات في كل شيء، وبلا نهاية، وهذا لا يتفق مع الموقف الذي تحدث عنه الرئيس بايدن في خطابه بخصوص وقف إطلاق نار دائم وانسحاب شامل من غزة، والذي عبرنا عنه بالإيجابي".

ولم تعلن إسرائيل موقفا نهائيا مما أعلنه بايدن، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف ما عرضه الرئيس الأمريكي بأنه "غير دقيق"، وقال، في تصريحات صحفية الإثنين، إنه لم يوافق على إنهاء الحرب في المرحلة الثانية من المقترح، وإنما فقط "مناقشة" تلك الخطوة وفق شروط تل أبيب.

وتتهم الفصائل الفلسطينية الولايات المتحدة وإسرائيل بعدم رغبتهما الفعلية في إنهاء الحرب، والسعي عبر المفاوضات إلى كسب الوقت، على أمل أن يحقق نتنياهو أهدافه عبر القتال.

ومن أبرز أهداف تل أبيب المعلنة من الحرب هو "القضاء على حماس، وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة؛ خلفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.