دولي, إسرائيل

وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن إصابة 9250 جنديا منذ 7 أكتوبر

ورجحت استقبال 14 ألف مصاب بحلول نهاية 2024...

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 09.07.2024 - محدث : 09.07.2024
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن إصابة 9250 جنديا منذ 7 أكتوبر

Quds

القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الثلاثاء، استقبال قسم إعادة التأهيل التابع لها 9250 جنديا مصابا منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقالت الوزارة في تصريح مكتوب وصل الأناضول: "استقبل قسم إعادة التأهيل منذ 7 أكتوبر 9250 جريحا من الرجال والنساء".

وأضافت: "نصف الجرحى هم من الشباب دون سن الثلاثين، والغالبية العظمى منهم بنسبة 70 بالمئة من جنود الاحتياط".

وأكدت الوزارة أن "3600 جريحا يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة".

ونقلت الوزارة عن رئيسة قسم إعادة التأهيل ليمور لوريا، قولها: "تتعامل دولة إسرائيل مع عدد غير مسبوق من الجرحى، وعلى جميع الأطراف أن يتكاتفوا ويشكلوا خطة وطنية شاملة لاستقبال آلاف الجرحى الذين وصلوا وسيستمرون في التوافد".

وأشارت وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى أنه وفقا لبيانات قسم إعادة التأهيل، "يتم استقبال أكثر من 1000 جريح جديد شهريا بسبب القتال الدائر".

وأوضحت أن هناك أيضا نحو 530 جريحا من الحروب الماضية، دون مزيد من التفاصيل.

وبشأن المصابين في قطاع غزة، قالت الوزارة: "من بين جرحى السيوف الحديدية (الحرب على غزة)، فإن 35 بالمئة يشكون من الحالة النفسية، و37 بالمئة مصابون في الأطراف، و9 بالمئة يعانون من إصابات داخلية، و7 بالمئة يعانون من إصابات في العمود الفقري، و12 بالمئة من إصابات في الرأس والعينين أو الاذن".

وأكدت "51 بالمئة منهم هم من الشباب تحت سن 30 عاما، و31 بالمئة تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاما".

ورجحت وزارة الدفاع أن يستقبل قسم إعادة التأهيل 14 ألف جريح من جرحى "السيوف الحديدية" نهاية 2024، منهم حوالي 5600 سيواجهون أمراضا عقلية".

وبشكل يومي، يعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جنود بمعاركه البرية داخل قطاع غزة، والتي بدأت في 27 أكتوبر، وسط اتهامات لتل أبيب بالتكتم عن الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها في القطاع.

وبدعم أمريكي مطلق، أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.