بغداد / علي جواد / الأناضول

قال بشير حداد، رئيس الوفد البرلمان العراقي إلى إيران، إن بلاده لا تقبل استخدام أراضيها للاعتداء على دول الجوار.

جاء ذلك خلال لقاء الوفد العراقي، علي لاريجاني، رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، خلال زيارة رسمية أجراها إلى العاصمة طهران، لبحث العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والسياسية، بحسب بيان لرئاسة البرلمان العراقي، اطلعت الأناضول على نسخة منه.

وأفاد البيان، أن رئيس الوفد، أوضح أن "البرلمان والحكومة العراقييين يسعيان إلى توطيد الجهود واستثمار علاقاتنا وصداقاتنا من أجل استقرار الأوضاع وتهدئتها بشكل عام في المنطقة، ولا نقبل باستخدام أراضينا للاعتداء على دول الجوار".

وشدد "حداد"، على "ضرورة استمرار التنسيق والتعاون بين مجلس النواب العراقي ومجلس الشورى الإيراني، وتقوية العلاقات بين الشعبين لخدمة المصالح المشتركة اقتصاديا وسياسيا، وذلك على أساس المصالح المشتركة، واحترام السيادة، وحسن الجوار".

من جهته، نوّه لاريجاني، بحسب البيان، على "أهمية توثيق العلاقات الثنائية بين البلدين على أساس المصالح المشتركة".

وأضاف أن بلاده "لديها حرص كبير على استقرار العراق، باعتباره دولة جارة، وهناك مشتركات كثيرة".

وأشار لاريجاني، إلى أن إيران وقفت بجانب العراق في حربه ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.

وثمن موقف الرئيس العراقي برهم صالح، في قمة مكة تجاه إيران، ووصفه بـ"المشرف"، واعتبره دليلا على عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين.

وقال لاريجاني، "سنستمر في دعم العراق، سيما في مرحلة إعادة الإعمار والتنمية والبناء".

يشار أن العراق ممثلا برئسه برهم صالح، اعترض على البيان الختامي، للقمة العربية الطارئة التي انعقدت نهاية مايو/ أيار الماضي في مكة المكرمة، والذي ندد "بتدخل" إيران في شؤون الدول الأخرى.