4 منظمات دولية تدعو أطراف النزاع اليمني لإطلاق كافة المحتجزين
في بيان مشترك لـ"هيومن رايتس ووتش"، و"العفو الدولية"، و"الفيدرالية الدولية" لحقوق الإنسان، و"مواطنة" لحقوق الإنسان
Yemen
عزيز الأحمدي / الأناضول
دعت 4 منظمات دولية، الأربعاء، أطراف النزاع اليمني إلى الإفراج عن جميع المحتجزين "تعسفيا" في البلاد.
جاء ذلك في بيان مشترك لمنظمات "هيومن رايتس ووتش"، و"العفو الدولية"، و"الفيدرالية الدولية" لحقوق الإنسان، و"مواطنة" لحقوق الإنسان، اطلعت عليه الأناضول.
ودعت المنظمات "جميع أطراف النزاع في اليمن للإفراج فورا عن كل المحتجزين تعسفيا وكشف ما حدث للمخفيين قسرا منذ بدء النزاع أواخر 2014".
وقالت نيكو جعفرانيا باحثة في شؤون اليمن والبحرين لدى "هيومن رايتس ووتش"، بحسب البيان إنه "رغم أن الإفراج عن حوالي 900 محتجز مؤخرا في صفقة تبادل كان خطوة مهمة إلا أنها تظل مجرد بداية وما زال الكثير من الأشخاص محتجزين تعسفيا أو مختفين قسرا".
والأحد، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إطلاق سراح 869 محتجزا في اليمن، ضمن صفقة تبادل بين أطراف الصراع (الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي).
ومنذ الجمعة حتى الأحد، اكتمل تنفيذ عملية تبادل الأسرى في اليمن، وتم بموجبها إطلاق هذا العدد من الأسرى، بينهم 16 سعوديا و3 سودانيين، وفق مراسل الأناضول.
واتهم بيان المنظمات الدولية "الأطراف المتحاربة بالاستمرار في احتجاز الأشخاص وإخفائهم قسرا رغم عدم وجود أدلة على ارتكابهم أي مخالفات".
وأضاف: "خضع بعض هؤلاء لمحاكمات جائرة بتهم ملفقة واستُخدموا ورقة مساومة في صفقات تبادل المحتجزين في حين تم عزل آخرين عن العالم الخارجي وتعرضوا للتعذيب والمعاملة القاسية وغير الإنسانية، أو المهينة".
ودعت المنظمات "المجتمع الدولي إلى استخدام نفوذه للضغط على أطراف النزاع حتى يكفوا عن احتجاز المدنيين تعسفيا وإخفائهم قسرا".
ولم تعلق الحكومة اليمنية ولا جماعة الحوثي على هذا البيان حتى الساعة 20:30 (ت. غ).
ويعاني اليمن حربا بدأت عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014، واشتد النزاع منذ مارس/ آذار 2015، بعد تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة الشرعية، في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران.