الدول العربية

"أطباء بلا حدود" تؤكد سقوط 4 قتلى بغارة في حجة اليمنية

بعد ساعات من إعلان الحوثيين مقتل 4 مدنيين بقصف لبوارج التحالف العربي.

08.05.2020 - محدث : 08.05.2020
"أطباء بلا حدود" تؤكد سقوط 4 قتلى بغارة في حجة اليمنية

Yemen

اليمن /الأناضول

أكدت منظمة أطباء بلا حدود الدولية الإنسانية، بوقت متأخر مساء الخميس، مقتل أربعة مواطنين بغارة في محافظة حجة شمال غربي اليمن.

وقال مكتب المنظمة في حسابه على تويتر إن غرفة الطوارئ في مستشفى ‎عبس بمحافظة حجة الذي تدعمه أطباء بلا حدود، استقبل الخميس طفلًا في السابعة من عمره أُصيب بشظية في عينه اليسرى نتيجة غارة.

وأضاف "تم نقل الطفل لاحقاً إلى مستشفى الجمهوري في حجة(مركز المحافظة يحمل اسمها) لاستكمال علاجه.

ولفت إلى أن الطفل هو الناجي الوحيد من بين أربعة ضحايا من بينهم والد الطفل.

وبوقت سابق الخميس، أعلنت جماعة "أنصار الله"(الحوثي) مقتل 4 مواطنين بينهم طفل في قصف لبوارج التحالف على منطقة الجر في مديرية عبس التابعة لمحافظة حجة(مرتبطة بحدود برية مع السعودية)".

ولم يصدر تعقيب من التحالف العربي بشأن ما ذكره الحوثيون، غير أنه عادة ما يعرب عن حرصه على تجنب قصف المدنيين والأحياء المدنية، مقرا بوقوع أخطاء أحيانا.

ومنذ عام 2015، يدعم التحالف، بقيادة الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة اليمنية ضد مسلحي الحوثي، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014، والمدعومين من إيران.

وجدد التحالف، في وقت متأخر الأربعاء، الإعراب عن التزامه بوقف إطلاق النار في اليمن، ودعم جهود مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، لإحلال السلام.

وعادة ما يتبادل الحوثيون والتحالف اتهامات بالتصعيد وعدم الرغبة بتحقيق السلام.

وأعلن التحالف العربي، في 24 أبريل/ نيسان الماضي، تمديد وقف شامل لإطلاق النار من جانب واحد، لمدة شهر، بناء على طلب أممي، بعد هدنة أولية استمرت أسبوعين، وبدأت في الثامن من الشهر ذاته.

لكن جماعة الحوثي تقول إنه لا توجد أية هدنة في اليمن حتى تقوم السعودية بتمديدها، وتتهم التحالف بالاستمرار في التصعيد.

وخلفت الحرب المستمرة إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وبات 80 بالمئة من سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية، في بلد يعاني من انهيار شبه تام في كافة قطاعاته، خاصة القطاع الصحي في ظل جائحة فيروس "كورونا المستجد" .

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın