"أمهات المختطفين" تدين استهداف معتقلين بسجن وسط اليمن
وتحمل التحالف العربي المجتمع الدولي والأمم المتحدة والحوثيين مسؤولية ما حدث للمعتقلين
Yemen
اليمن / عبدالله أحمد / الأناضول
أدانت رابطة أمهات المختطفين في اليمن، استهداف طيران التحالف العربي لسجن بمحافظة ذمار وسط اليمن، وقتله عشرات المختطفين والمخفيين قسرا.
جاء ذلك في بيان للرابطة اليمنية، غدة غارات شنها طيران التحالف على سجن يديره الحوثيين في محافظة ذمار، وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من الأسرى والمعتقلين لدى جماعة الحوثي.
وحملت الرابطة في بيانها، التحالف العربي، والمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجماعة الحوثي، ما حدث لأبنائهن المعتقلين في السجن، واعتبره "قتلا مباشرا ومتعمدا للعشرات منهم".
وزادت بتحميل جماعة الحوثي المسئولية عن اختطاف واخفاء العشرات من أبنائهن داخل سجن كلية المجتمع بذمار الذي حولوه من مكان تعليمي وأكاديمي إلى سجن حسب بيان الرابطة.
ولفت البيان إلى أن السجن "توفي داخله عدد من المختطفين جراء التعذيب والإهمال الصحي الممنهج، من قبل الحوثيين"، مشيرة إلى أنه الزيارات وإدخال الطعام والشراب والأدوية كانت ممنوعة عنهم.
وطالبت الرابطة في بيانها، بفتح تحقيق دولي وعاجل ومحاسبة مرتكبي الجريمة.
و"رابطة أمهات المختطفين" تأسست قبل أكثر من عامين، وهي منظمة مجتمعية إنسانية (غير حكومية) تعنى بالتخفيف من معاناة أمهات المختطفين والمخفيين قسرًا وذويهم والسعي للحفاظ على سلامتهم وإطلاق سراحهم.
وفي وقت سابق الأحد، قال يوسف الحاضري المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا)، إنه تم انتشال أكثر من 60 جثة من ضحايا قصف طيران التحالف على سجن في ذمار بوقت متأخر الليلة الماضية، حسب قناة المسيرة التابعة للجماعة.
ولم يتسن أخذ تعليق من التحالف العربي أو الحكومة اليمنية حول ما جاء على لسان "الحوثيين".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.