دولي, الدول العربية, لبنان, إسرائيل

أنهى 12 ساعة هدوء.. أول قصف بين إسرائيل وحزب الله بعيد الأضحى

استهدف بلدات يارون وحلتا وكفر شوبا دون خسائر، وفق الوكالة اللبنانية ومراسل الأناضول..

Naim Berjawi  | 16.06.2024 - محدث : 16.06.2024
أنهى 12 ساعة هدوء.. أول قصف بين إسرائيل وحزب الله بعيد الأضحى

Lebanon

نعيم برجاوي / الأناضول

تبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، الأحد أول أيام عيد الأضحى، قصفًا بعد هدوء حذر خيّم على هذه الجبهة لمدة 12 ساعة.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي "نفّذ بعد ظهر اليوم عدوانًا جويًا، حيث شن غارة مستهدفا بلدة يارون في قضاء بنت جبيل (جنوب) بصاروخين جو- أرض".

فيما قالت مصادر محلية، طلبت عدم الكشف عن هويتها، لمراسل الأناضول، إن مدفعية الجيش الإسرائيلي استهدفت أطراف بلدتي حلتا وكفر شوبا (قضاء حاصبيا في الجنوب)، بعد 12 ساعة من الهدوء الحذر.

وحتى الساعة 14:00 (ت.غ) لم يتم الإبلاغ عن خسائر بشرية أو مادية جراء القصف الإسرائيلي.

على الجانب الآخر، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان عبر منصة "إكس": "هاجمت الطائرات المقاتلة قبل قليل مبنى عسكريا لحزب الله في منطقة يارون".

وأضاف: "كما نفذت القوات قصفا بالمدفعية لإزالة تهديد في منطقة العمرة في جنوب لبنان".

وحسب بيان الجيش، اعترضت دفاعاته الجوية "هدفا جويا مشبوهًا فوق جنوب لبنان".

وعادة ما تشير إسرائيل إلى الطائرة المسيّرة بعبارة "هدف جوي مشبوه".

وتابع الجيش أن قواته "قصفت مساء أمس (السبت) مبنى عسكريًا لحزب الله في (بلدة) كفر كلا وبنى تحتية في (بلدة) مروحين".

فيما أفادت القناة (12) الإسرائيلية (خاصة) بـ "اعترض طائرة مسيرة في نهاريا (شمال)، دون تفعيل صفارات الإنذار".

وزادت بأن "الجيش (الإسرائيلي) رد بقصف أهداف بجنوب لبنان".

وفي الأسبوع الأخير، شهد "الخط الأزرق" الفاصل بين لبنان وإسرائيل تصعيدا ملحوظا في المواجهات؛ ما أثار مخاوف من تحولها إلى حرب أوسع بين الجانبين.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض لبنانية في الجنوب.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.

وتواصل إسرائيل حربها على غزة متجاهلة قرارين من مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.