الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

إسرائيل تتحدث عن اعتراض صاروخ من اليمن قبل دخوله أجواء البلاد

والإسعاف الإسرائيلي يتحدث عن إصابة شخصين على دراجتين ناريتين اصطدما بمركبتين خلال دوي صفارات الإنذار بتل أبيب..

Zein Khalil  | 23.03.2025 - محدث : 23.03.2025
إسرائيل تتحدث عن اعتراض صاروخ من اليمن قبل دخوله أجواء البلاد

Istanbul

زين خليل/ الأناضول

قال الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن قبل اختراقه أجواء البلاد، فيما أصيب إسرائيليان بجروح متوسطة وخطيرة خلال دوي صفارات الإنذار في تل أبيب (وسط).

وفي بيان نشره بحسابه على منصة إكس، قال الجيش: "في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها قبل وقت قصير في عدة مناطق داخل البلاد، اعترض سلاح الجو صاروخًا واحدًا أُطلق من اليمن".

وأضاف: "تم اعتراض الصاروخ قبل أن يدخل أجواء البلاد، وتم تفعيل الإنذارات وفقًا للسياسة المتبعة".

وقبل ذلك بوقت قصير دوّت صفارات الإنذار في العديد من المدن والبلدات بمنطقة تل أبيب الكبرى.

فيما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بتوقف عمليات الهبوط والإقلاع بمطار ديفيد بن غوريون الدولي في تل أبيب، واضطرار طائرات كانت تهم بالهبوط إلى مواصلة التحليق في الهواء عقب دوي صفارات الإنذار.

في سياق متصل، قالت "نجمة داود الحمراء" (الإسعاف الإسرائيلي) في بيان إن شخصين كانا يقودان دراجتين ناريتين أصيبا بجروح متوسطة وطفيفة جراء اصطدامهما بمركبتين خلال دوي صفارات الإنذار في موقعين مختلفين بتل أبيب.

وفجر السبت، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، استهداف مطار بن غوريون بصاروخ فرط صوتي نوع "فلسطين2"، للمرة الثالثة خلال 48 ساعة.

ونبّه المتحدث العسكري باسم قوات الحوثيين، يحيى سريع، في بيان متلفز، "كافة شركات الطيران إلى أن ما يسمى بمطار بن غوريون أصبح غير آمن لحركة الملاحة الجوية وسيستمر كذلك حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".

وتُعد هذه المرة الثالثة خلال 48 ساعة، والخامسة التي يُطلق فيها صاروخ من اليمن على إسرائيل منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي قبل أن تخرقه إسرائيل.

وقال سريع: "في أطار التصدي للعدوان الأمريكي على بلدنا ولليوم الـ 6 على التوالي نفذ سلاح الجو المسير (تابع للجماعة) عملية عسكرية استهدفت عددا من القطع الحربية التابعة لحاملة الطائرات الأمريكية "يو اس اس هاري ترومان" وذلك بعدد من الطائرات المسيرة".

وذكر أن "العدو الأمريكي شن عددا من الغارات على عدد من المحافظات في محاولة فاشلة لمنع اليمن من إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة".

والسبت، أصدرت السفارة الأمريكية في إسرائيل تحذيرا أمنيا لرعاياها، على خلفية الهجمات الصاروخية والمظاهرات الواسعة التي تشهدها البلاد، ودعت المواطنين الأمريكيين إلى "توخي الحذر والتصرف بوعي أمني شخصي".

ومساء الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه صاروخا أطلق من اليمن قبل دخوله أجواء إسرائيل.

والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".

بينما ردت الجماعة الخميس، بأن تهديد ترامب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة" حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ فجر الثلاثاء الماضي، حرب الإبادة على القطاع.

وحتى مساء الخميس، تم رصد عشرات الغارات الأمريكية على اليمن أدت إلى مقتل 79 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين، بينهم نساء وأطفال، بحسب بيانات حوثية.

و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء وحتى السبت، قتلت إسرائيل 634 فلسطينيا وأصابت 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، لتعاود إسرائيل إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية، بعد السماح بإدخال كمية محدودة منها خلال فترة وقف إطلاق النار.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.