الدول العربية

إشادة أممية بأول أيام انسحاب الحوثيين من موانىء الحديدة اليمنية

لجنة تنسيق إعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة قالت إن اليوم الأول من عملية الانسحاب من 3 موانىء على البحر الأحمر "سار وفق الخطط الموضوعة"

12.05.2019 - محدث : 13.05.2019
إشادة أممية بأول أيام انسحاب الحوثيين من موانىء الحديدة اليمنية

Yemen

نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول

أشادت الأمم المتحدة، الأحد، بأول أيام انسحاب قوات جماعة الحوثيين من موانئ محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر غربي اليمن، السبت.

وقالت لجنة تنسيق إعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة، في بيان، إن اليوم الأول من إعادة انتشار قوات الحوثيين من موانىء الحُديدة والصليف ورأس عيسى في محافظة الحديدة "سار وفق الخطط الموضوعة".

وأوضحت أن فرق الأمم المتحدة راقبت الموانئ الثلاثة بالتزامن عند خروج القوات العسكرية منها، وتولي قوات خفر السواحل مسؤولية الأمن فيها.

وأضافت اللجنة أنه من المتوقع أن يتم التركيز في الأيام القادمة على إزالة المظاهر العسكرية والألغام.

وأردفت أن التحقق رسميا من عملية إعادة الانتشار الأولى في الموانىء الثلاثة سيكون الثلاثاء المقبل.

وقال رئيس الجنة الأممية، الفريـــــق مايكل لوليسجارد، في البيان، إنه "يتعين أن يُنظر إلى تلك الخطوة الأولية باعتبارها الجزء الأول من المفهوم المتفق عليه للمرحلة الأولى من عمليات إعادة الانتشار الأوسع في الحُديدة".

وتابع لوليسجارد أن الحكومة اليمنية أعربت، وفق اتفاق السويد، عن التزامها بتنفيذ الجزء الخاص بها من المرحلة الأولى عندما تطلب منها الأمم المتحدة ذلك.

ومضى قائلا إن "المشاورات ما زالت جارية مع الأطراف بشأن بدء الخطوات القادمة".

وتطوّق القوات الحكومية مدينة الحديدة، مركز المحافظة، من الجهتين الجنوبية والشرقية، بينما يسيطر الحوثيون على المدينة والجهة الشمالية منها.

وتوصلت الحكومة والحوثيون، في ديسمبر/ كانون أول الماضي، إلى اتفاق في السويد، برعاية الأمم المتحدة، لمعالجة ملفات عديدة، بينها محافظة الحديدة وموانئها.

ونص الاتفاق على سحب قوات الحوثيين من الحديدة وموائنها، بحلول 7 يناير/ كانون ثانٍ الماضي، لتفادي هجوم شامل على الميناء، وتمهيدا لمفاوضات تنهي حربا دخلت عامها الخامس.

لكن خلافات بين الطرفين بشأن تفسير بنود الاتفاق أدت إلى تأجيل تنفيذه حتى أمس، مع استمرار سيطرة الحوثيين على محافظات، بينها الحديدة، منذ عام 2014.

وتبذل الأمم المتحدة جهودا للتوصل إلى حل سلمي ينهي الحرب، التي جعلت معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

ويزيد من تعقيدات ذلك النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين، المتهمين بتلقي دعما إيرانيا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın