الأمم المتحدة تحذر من انهيار النظام الصحي في اليمن
متحدث المفوضية الأممية السامية لحقوق الإنسان روبرت كولفيل، دعا الدول المانحة للالتزام بتعهداتها
Switzerland
جنيف/ الأناضول
دعت الأمم المتحدة، الجمعة، الدول المانحة، إلى التعجيل في الالتزام بتعهداتها تجاه اليمن، محذرةً من انهيار نظام الرعاية الصحية فيه.
وقال متحدث المفوضية الأممية السامية لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، في مؤتمر صحفي، إن "النظام الصحي اليمني على وشك الانهيار".
وأضاف كولفيل أن "ثمة مخاوف من وفاة الكثيرين، ليس فقط بسبب فيروس كورونا، ولكن أيضا جراء الملاريا والكوليرا وحمّى الضنك وغيرها".
وأردف: "4 من بين كل 5 يمنيين، أي نحو 24 مليون شخص، يحتاجون إلى مساعدات منقذة للحياة في بلد يعاني من أكبر أزمة إنسانية بالعالم".
ودعا الدول المانحة إلى الالتزام بتعهداتها تجاه اليمن، خلال مؤتمر "المانحين"، الذي نظمته الأمم المتحدة بالشراكة مع السعودية "افتراضيا"، في 2 يونيو/حزيران الحالي.
من جانبها، كشفت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، ماريكسي ميركادو، عن الحاجة لمبلغ 48 مليون دولار فورية، لمكافحة كورونا في اليمن.
وذكرت ميركانو، في بيان، أنه "بدون هذا المبلغ، لن تستطيع المنظمة توفير معدات الوقاية الطبية لـ25 ألف من العاملين في مكافحة الفيروس بالبلاد".
وتابعت: "كما لن نستطيع توفير المياه النقية وخدمات الصرف الصحي لنحو 900 ألف شخص، إضافةً إلى أجهزة التنفس وغيرها بالمستشفيات".
وحتى مساء الأربعاء، ارتفع إجمالي إصابات كورونا في اليمن إلى 591 إصابة، بينها 136 وفاة، إضافة إلى 23 متعافيا.
ولا يشمل ذلك مناطق سيطرة الحوثيين الذين أعلنوا حتى 18 مايو/ أيار الماضي، تسجيل 4 إصابات بينها حالة وفاة، وسط اتهامات رسمية وشعبية للجماعة بالتكتم على العدد الحقيقي للضحايا.
وعقب مؤتمر المانحين، أعلنت الحكومة اليمنية، أن المشاركين فيه تعهدوا بتقديم نحو مليار و350 مليون دولار، لسد الاحتياجات الإنسانية في البلاد.
ويشهد اليمن للعام السادس حربا عنيفة أدت إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80 بالمئة من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.