الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بإعدام مدنيين في تعز
في تغريدة لوزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، عبر تويتر، فيما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل الحوثيين بشأن تلك الاتهامات.
Yemen
محمد السامعي / الأناضول
اتهمت الحكومة اليمنية، الجمعة، جماعة "الحوثي" بإعدام مدنيين في محافظة تعز، جنوب غربي البلاد، واصفة ذلك بـ"الجرائم البربرية".
جاء ذلك في تغريدة لوزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، عبر حسابه على تويتر.
وقال الإرياني: "على طريقة تنظيمي القاعدة وداعش، أعدمت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران ميدانيا مدنيين بعد اقتحامها قرى ومنازل منطقة الحيمة في محافظة تعز".
وأضاف: "جماعة الحوثي مثلت بجثثهم، وصلبتهم على الشجر، في واحدة من جرائمها البربرية الإرهابية التي يندى لها جبين البشرية".
كما طالب الإرياني، المجتمع الدولي بـ"إدانة جرائم الحرب التي ترتكبها مليشيا الحوثي، والعمل على إدراجها في قوائم الإرهاب وضمان عدم إفلات قياداتها من العقاب".
ولم يذكر الوزير اليمني عدد المدنيين الذين طالتهم الإعدامات أو السبب وراء ذلك، فيما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل الحوثيين بشأن تلك الاتهامات.
والخميس، أفاد مركز تعز الحقوقي (غير حكومي) في بيان، بسقوط 11 قتيلا و31 مصابا، بنيران حملة عسكرية شنتها جماعة الحوثي منذ أسبوع على منطقة الحيمة شمالي تعز.
وأضاف البيان أن "جماعة الحوثي اختطفت 196 شخصا خلال الحملة، بينهم 13 طفلا، إضافة إلى مداهمة أكثر من 200 منزل وتدمير 28 آخرين، وإجبار عشرات الأسر على النزوح".
وقبل أيام، تداول مغردون ونشطاء حقوقيين باليمن، صورا ومقاطع مصورة على منصات التواصل، لأشخاص مشنوقين على جذوع الأشجار، قالوا إن جماعة الحوثي أعدمتهم في منطقة الحيمة بعد تنفيذها حملة عسكرية.
ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا، أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015 ينفذ تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.