السعودية: ندعم المجلس الرئاسي في اليمن على كافة الأصعدة
بما في ذلك الجانب العسكري حتى الوصول إلى سلام، وفق نائب وزير الدفاع خالد بن سلمان
Yemen
اليمن /الأناضول
أكدت السعودية، مساء السبت، دعمها لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن على كافة الأصعدة، بما في ذلك الجانب العسكري حتى الوصول إلى سلام في البلاد.
جاء ذلك في تغريدات للأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي على حسابه بتويتر.
وقال ابن سلمان "الخطوة الشجاعة والتاريخية التي اتخذها الرئيس اليمني السابق عبدربه منصور هادي، في نقل السلطة لمجلس القيادة الرئاسي تؤسس لمرحلة مهمة وحاسمة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار لليمن والمنطقة".
وأضاف: "نؤكد على استمرار تحالف دعم الشرعية (التحالف العربي) بدعم المجلس على كافة الأصعدة، بما في ذلك الدعم العسكري لحين الوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة".
وأردف بن سلمان: " الصفحة الجديدة التي اختارها اليمنيون تتطلب استشعاراً للمسؤولية الوطنية من كافة شرائح المجتمع لبناء يمن سعيد يسمو بالعزة والشموخ، وينعم بالأمن والأمان ضمن منظومته الخليجية العربية، وينتقل من الفرقة والاختلاف والحرب إلى السلام والأمن والتنمية والازدهار".
وفجر الخميس، أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إعلانا رئاسيا ينص على تأسيس مجلس قيادة رئاسي من 8 أعضاء، لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية في البلاد، حسب وكالة "سبأ" الرسمية.
وبموجب الإعلان فوض هادي المجلس الجديد، بقيادة رشاد العليمي، بكامل صلاحياته، وصلاحيات نائب الرئيس.
وجاء الإعلان عقب إعلان المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبيرغ في أول أبريل/ نيسان الجاري، موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، مع ترحيب سابق من التحالف العربي، والقوات الحكومية والحوثيين.
ورحبت السعودية بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وأعلنت تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ 3 مليارات دولار، منها مليار دولار من الإمارات.
ومنذ مارس/ آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا يدعم القوات الموالية للحكومة الشرعية في اليمن.
وتقاتل هذه القوات مسلحي جماعة الحوثي المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، منها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.