السعودية: هجمات الحوثي على أرامكو تهدد حياة عمال 80 دولة
في بيان صدر عن الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة
Yemen
اليمن/ محمد السامعي/ الأناضول
حذرت السعودية، الخميس، من أن هجمات الحوثيين على شركة أرامكو النفطية، تهدد حياة آلاف العمال من 80 جنسية، بمن فيهم الأمريكيين.
جاء ذلك في بيان صادر عن الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقالت السفيرة إن: "الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة الأخيرة على منشآت أرامكو في المملكة تمثّل تهديدًا لاستقرار إمدادات الطاقة العالمية".
وأضافت: "هذه الهجمات تؤثر على الاقتصاد العالمي بأكمله، وتعرّض حياة العاملين السعوديين في أرامكو للخطر، وآلاف آخرين من 80 جنسية مختلفة، بما فيهم الجنسية الأمريكية".
وتابعت: "إننا نمارس ضبط النفس الشديد في مواجهة وابل يومي من الطائرات المسلحة بدون طيار والصواريخ الباليستية.. من المحزن أنه رغم جهودنا النشطة لحل النزاع، فإن الحوثيين صعدوا هجماتهم على المملكة، وفي مأرب باليمن (شرق) التي تضم أكثر من مليون نازح داخلياً".
واتهمت إيران بأنها تواصل تقديم الأسلحة والتدريب والدعم الفني للحوثيين.
ولفتت أن: "تجديد الالتزامات الدولية لإنهاء الحرب في اليمن يعني وضع حد لتهريب الأسلحة الإيرانية التي تُستخدم في إرهاب اليمنيين، وشن هجمات على أهداف مدنية في السعودية".
ولم يصدر تعليق من قبل الحوثيين أو إيران حول تصريحات السفيرة السعودية.
والأحد، أعلنت جماعة الحوثي، استهداف منشأة تابعة لشركة "أرامكو"، وأهداف عسكرية بمناطق الدمام (شرق السعودية) وعسير وجيزان (جنوب غرب) بـ14 طائرة مسيرة و8 صواريخ باليستية.
وبشكل متكرر يطلق الحوثيون صواريخ باليستية ومقذوفات ومسيرات على مناطق سعودية، خلف بعضها خسائر بشرية ومادية.
وتقول الجماعة إن هذه الهجمات رد على غارات التحالف المستمرة ضدها في مناطق متفرقة من اليمن.
ويشهد اليمن منذ 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي "الحوثي"، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.
ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، بقيادة الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة اليمنية ضد الحوثيين، المدعومين من إيران.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.