الرياض/ الأناضول

حمَّلت السعودية والحكومة اليمنية، الخميس، إيران، المسؤولية عن هجومي مدينة عدن، جنوبي البلاد، والذين أسفرا عن عشرات القتلى.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الداخلية اليمنية، مقتل 49، وإصابة آخرين، في الهجوميْن الذين استهدفا معسكرا للجيش وآخر للشرطة.

واتهم السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، عبر تويتر، جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، بالوقوف وراء الهجوم.

وأشار آل جابر، إلى الدعم الإيراني للحوثيين، إن "الاستهداف المتزامن من قبل الميليشا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران لأمن واستقرار العاصمة عدن، مؤشر قوي لتوحد أهدافها مع أخواتها الإرهابية داعش، وتنظيم القاعدة".

في السياق ذاته، قال رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، في تغريدة على تويتر، إن "الاستهداف المتزامن من قبل قوى التمرد الحوثي والجماعات الإرهابية لأمن واستقرار عدن، يؤكد التنسيق والتكامل تحت إدارة إيرانية واضحة".

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الإيرانية، غير أنها تنفي دائما ضلوعها في أي تفجيرات أو أعمال إرهابية.

وتبنت، جماعة "الحوثي"، الهجوم على معسكر "الجلاء"، التابع لقوات "الحزام الأمني"، وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات، وبين القتلى قائد قوات الدعم والإسناد اللواء منير اليافعي.

بينما لم تتبن أي جهة، على الفور، التفجير الذي استهدف مقر شرطة مدينة الشيخ عثمان.

ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، القوات الحكومية في اليمن بمواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادة هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف سابق للأمم المتحدة.