Yemen
اليمن / الأناضول
قالت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، إن مرافق علاج مرضى الفشل الكلوي في اليمن، تعاني نقصا حادا في الأدوية والوقود.
وذكرت المنظمة في تقرير اطلعت عليه الأناضول، أن "مراكز غسيل الكلى تعاني نقصا حادا في الأدوية والوقود، فضلا عن نقص الأموال اللازمة لدفع أجور العاملين بانتظام".
وأضاف التقرير أنه " بين سبتمبر/أيلول 2019 ومايو/أيار 2020، تم توفير نحو 110.340 جلسة غسيل كلى لأكثر من 4300 مريضا يعانون من الفشل الكلوي المزمن".
ونقل التقرير عن مسؤول الأمراض غير المعدية بالمنظمة في اليمن، عبد الوهاب النهمي، إن "الوصول المحدود لجلسات غسيل الكلى والعلاج يعرض حياة المرضى المستضعفين للخطر، وسيؤدي إلى نتائج مُهلكة، ناهيك عن المعاناة التي يمرون بها وأسرهم بسبب نقص العلاج".
وتابع: "على الرغم من الجهود التي تبذلها المنظمة وشركاؤها بالتنسيق مع السلطات الصحية، لا تزال هناك ثغرات كبيرة بسبب نقص التمويل بالبلاد في ظل انهيار المؤسسات العامة".
وأضاف التقرير أن "17.9 مليون شخص من إجمالي عدد السكان البالغ 30 مليون يحتاجون إلى خدمات الرعاية الصحية في 2020، في حين أن نصف المرافق الصحية تعمل بشكل كامل".
ويشهد اليمن للعام السادس حربا عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين، أدت إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80 بالمئة من السكان بحاجة إلى مساعدات، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.
ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015 ينفذ تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.