"الصليب الأحمر" تطالب بالحيطة وعدم استهداف المدنيين باليمن
مكتب اللجنة الدولية عبر عن القلق البالغ إزاء الهجمات الأخيرة في الجوف التي أودت بحياة العديد من المدنيين، وفق تغريدة على تويتر.
Istanbul
اليمن/محمد السامعي/ الأناضول
طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الخميس، الأطراف المتحاربة في اليمن، باتخاذ التدابير الوقائية اللازمة وعدم استهداف المدنيين في البلاد.
جاء ذلك في تغريدة نشرها مكتب اللجنة الدولية في اليمن، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وأوضح المكتب أن "اللجنة الدولية تشعر بالقلق البالغ إزاء التقارير الواردة عن الهجمات الأخيرة في محافظة الجوف (شمال)، والتي أودت بحياة العديد من المدنيين".
ودعا جميع أطراف النزاع في اليمن عدم استهداف المدنيين أو المنشآت، واتخاذ جميع التدابير الوقائية اللازمة للحفاظ على حياتهم.
وفي وقت سابق الخميس، دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، إلى إجراء تحقيق في مقتل مدنيين بضربة جوية في محافظة الجوف، الأربعاء.وفي بيان قالت ليز غراندي، المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في اليمن: إن "التقارير الميدانية الأولية تشير إلى أن غارات الأربعاء قتلت ما لا يقل عن 11 مدنيا، بينهم العديد من الأطفال والنساء، في قرية المساعفة شرق مدينة الحزم في الجوف".
والأربعاء، اتهمت جماعة "الحوثي"، التحالف العربي بشن غارات على الجوف، ما أدى إلى مقتل 24 مدنيا، بينهم أطفال ونساء.
ولم يصدر تعقيب من التحالف، بقيادة الجارة السعودية، لكنه عادة ما يقول إنه حريص على تجنب استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
ومنذ عام 2015، ينفذ التحالف عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.
وقالت الأمم المتحدة، الإثنين، إن استمرار قتل المدنيين باليمن، في الوقت الذي تتوفر فيه خيارات وقف إطلاق النار على طاولة المفاوضات، هو "أمر غير مفهوم".
وجاء ذلك غداة غارة جوية على محافظة حجة (شمال غرب) أودت بحياة 7 أطفال وامرأتين، حسب بيان أممي.
وخلفت الحرب، المستمرة للعام السادس، إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية، إذ بات 80 بالمئة من سكان اليمن يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة، وفق الأمم المتحدة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.