دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل

الضفة.. الجيش الإسرائيلي يهدم منازل ومنشآت في نابلس والخليل

بدعوى البناء دون ترخيص، وفق عمدة بلدة دوما، سليمان دوابشة، في اتصال مع الأناضول...

Qais Omar Darwesh Omar  | 04.06.2024 - محدث : 05.06.2024
الضفة.. الجيش الإسرائيلي يهدم منازل ومنشآت في نابلس والخليل صورة أرشيفية

Ramallah

رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول

هدمت جرافات عسكرية إسرائيلية، الثلاثاء، منازل ومنشآت فلسطينية بمحافظتي نابلس والخليل بالضفة الغربية المحتلة، بزعم "البناء دون ترخيص".

وقال عمدة بلدة دوما جنوب نابلس (شمال)، سليمان دوابشة في اتصال هاتفي مع الأناضول، إن قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت القرية برفقة جرافات عسكرية وفرضت طوقًا عسكريا على المنطقة الشمالية الشرقية.

وبيّن دوابشة أن القوات الإسرائيلية شرعت بعملية هدم لمنازل فلسطينية، وشاليهات (مصايف)، وجدران حجرية ومزارع".

وأشار إلى أن أعمال الهدم ما زالت مستمرا ويمنع أي مواطن من الوصول للموقع، واصفا ما تتعرض له دوما بأنه "نكبة جديدة".

وأكد أن "الأراضي المستهدفة كافة ملكٌ خاص للسكان ويحملون أوراقا رسمية بملكيتها، غير أنها تقع في المنطقة المصنفة ج حسب اتفاق أوسلو".

ولفت إلى أن "السلطات الإسرائيلية كانت قد أخطرت ما يزيد على 200 منزل ومنشأة فلسطينية في قرية دوما بالهدم بدعوى البناء دون ترخيص".

وأشار دوابشة إلى أن تلك الإخطارات "تشمل منازل مشيّدة من الطوب والإسمنت المسلح، وأخرى من الصفيح، وحظائر، وطرقات وجدران حجرية وأشجار، وشبكات مياه وكهرباء".

واتهم إسرائيل بأنها "تعمل على تهجير السكان وطردهم من منازلهم فيما يتم توسيع بؤر استيطانية مقامة قبل بضع سنوات في محيط البلدة".

بدوره، قال الناشط بمقاومة الاستيطان بالخليل (جنوب)، راتب الجبور، إن قوة إسرائيلية اقتحمت منطقة واد الجوايا في مسافر يطا جنوب الخليل وهدمت منزلا.

ولفت الجبور إلى أن القوات الإسرائيلية تركت عائلة مكوّنة من 10 أفراد في العراء تحت أشعة الشمس.

وبيّن أن القوات تصعّد من هجمتها على المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية منذ ما بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وصنفت "اتفاقية أوسلو2" الموقعة عام 1995، أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.

وبالتزامن مع الحرب الدائرة على غزة وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة، إلى جانب تصعيد مستوطنين اعتداءاتهم على السكان، ما أسفر عن مئات القتلى إضافة إلى اعتقال نحو 9 آلاف فلسطيني وفق مصادر رسمية فلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.