الدول العربية

اليمن.. اتساع دائرة احتجاجات عدن على خلفية تردي الخدمات

منذ فجر الأحد، تشهد عدن، مظاهرات غاضبة احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات، لاسيما الكهرباء والمياه..

09.03.2021 - محدث : 09.03.2021
اليمن.. اتساع دائرة احتجاجات عدن على خلفية تردي الخدمات

Ta izz

عدن / الأناضول

اتسعت ليل الإثنين، دائرة الاحتجاجات الغاضبة على تردي الخدمات في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب)، لتشمل غالبية مديرياتها الثمان.

ومنذ فجر الأحد، تشهد عدن، مظاهرات غاضبة احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات، لاسيما الكهرباء والمياه.

وتعاني عدن من الانقطاعات الطويلة للكهرباء والتي وصلت الأحد والإثنين إلى 12 ساعة انقطاع.

وحسب مراسل الأناضول، خرج المواطنون قبيل ساعتين في احتجاجات غاضبة، بمدن "الشيخ عثمان" و"كريتر" و"المنصورة" و"البريقة" و"إنما السكنية" و"دار سعد"، أغلقوا خلالها عددا من الشوارع الرئيسية، وأحرقوا الإطارات، ومنعوا حركة السيارات.

وندد المحتجون بانقطاع التيار الكهربائي في جميع مديريات عدن الثمان، فضلا عن انعدام المشتقات النفطية والارتفاع الجنوني لأسعار السلع الأساسية.

وقال سكان محليون في مدن الشيخ عثمان والمنصورة وإنما، للأناضول، إن المتظاهرين قطعوا طرقًا رئيسية الأمر الذي سبب زحامًا شديدًا في الطرق الفرعية، فيما شوهدت مئات السيارات وهي متوقفة في الشوارع.

ومن المتوقع ازدياد الاحتقان في مدن المحافظة المختلفة، مع استمرار المشاكل ، في ظل عجز الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، عن وضع حلول لمعالجتها.

ورغم عودة الحكومة إلى عدن، في 30 ديسمبر/كانون الأول 2020، تنفيذا لاتفاق الرياض، فإن قوات المجلس الانتقالي مازالت تسيطر على المحافظة، ولم تشهد الأوضاع الخدمية والاجتماعية تحسنا.

وكانت محافظات أبين ولحج القريبتين من عدن، قد شهدتا الأحد، احتجاجات غاضبة بسبب تردي خدمة الكهرباء التي تواصل فيها انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة لليوم الخامس تواليا.

وتسيطر قوات مدعومة إماراتيا على عواصم المحافظات الجنوبية الثلاث، وهي عدن ولحج وأبين.

ومؤخرا، استمر تدهور العملية المحلية، حيث وصل سعر الدولار إلى قرابة 900 ريال، ما دفع رئيس الحكومة اليمنية، معين عبد الملك، إلى التحذير من أن ذلك ينذر بمجاعة في البلاد.

ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا أودت بحياة 233 ألفا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

ولهذا النزاع امتدادات إقليمية، فمنذ عام 2015، ينفذ تحالف عربي، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الموالية للحكومة ضد الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 2014.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın