اليمن/ الأناضول

تبادل التحالف العربي، في اليمن، الأحد، الاتهامات مع الحوثيين بشأن ترحيل السعودية 800 مهاجر صومالي إلى اليمن.

ونفي المتحدث باسم التحالف تركي المالكي، ترحيل هؤلاء الصوماليين لليمن، بعد يومين من اتهام جماعة الحوثي في اليمن للتحالف بهذا الأمر.

وقال المالكي في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن "ما نشرته المليشيا الحوثية بترحيل المملكة 800 صومالي إلى اليمن لا أساس له من الصحة".

وأوضح أن الحوثيين "قاموا في أبريل (نيسان) الماضي بالتهجير والإجبار على النزوح تحت تهديد السلاح لأكثر من 8000 شخص من المهاجرين من الدول الإفريقية إلى اليمن ودفعهم باتجاه أراضي المملكة".

وتحدثت أن هذا الإجراء "كان محاولة من الحوثيين لاستغلال الأوضاع العالمية بتفشي فيروس كورونا ومحاولة إرباك أمن الحدود واستثارة المنظمات الدولية غير الحكومية".

وشدد على أن السعودية تعاملت مع هذه الحالات بكل إنسانية، وقدمت لهم كافة الخدمات اللازمة من خدمات طبية وإعاشة وإيوائية، دون تفاصيل عن وجودهم حتى الآن أو مغادرتهم أراضي المملكة.

وبوقت متأخر مساء الجمعة، قال المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية التابع للحوثيين: "السعودية قامت بترحيل أكثر من 800 صومالي من أراضيها، وأدخلتهم إلى اليمن عبر محافظة الجوف (محاذية للسعودية)".

وأضاف: "الصوماليون المرحلون محجورون (صحيا) في مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف (شمال)"، دون توضيح ما إذا كان بينهم مصابون بكورونا أم لا.

وحتى الأحد، سجلت المناطق الخاضعة لسلطة الحوثيين وفاتين، وإصابة واحدة بفيروس كورونا، فيما رصدت الحكومة اليمنية 34 إصابة بالفيروس، توفي منهم 7، في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.