الدول العربية

اليمن.. ارتفاع ضحايا هجوم مطار عدن إلى 26 قتيلا

وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان تدعو المنظمات الإقليمية والدولية إلى تصنيف الحوثي "جماعة إرهابية" رغم نفي الأخيرة مسؤوليتها عن الهجوم

31.12.2020 - محدث : 31.12.2020
اليمن.. ارتفاع ضحايا هجوم مطار عدن إلى 26 قتيلا

Yemen

اليمن / الأناضول

أعلنت الحكومة اليمنية، ارتفاع ضحايا تفجيرات مطار عدن الدولي (جنوب)، الأربعاء، إلى 26 قتيلا إضافة إلى أكثر من 100 جريح.

وقالت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، في بيان الخميس، إنها "تابعت باهتمام بالغ الاعتداء الإرهابي الذي تبدو عليه بشكل واضح بصمات المليشيات الحوثية الإرهابية، والذي استهدف مطار عدن الدولي"، وفق وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".

وأضافت أن هذا "الهجوم تم بقصد القتل العمد وإيقاع أكبر قدر من الضحايا والأضرار، من خلال استهداف مدرج المطار وصالته الرئيسية وبواباته بعدد من المقذوفات الصاروخية التي أحدثت انفجارات كبيرة".

وتابعت أن تلك الهجمات "أدت إلى سقوط 26 شهيدا، وأكثر من مئة جريح من المدنيين المسافرين والعاملين في المطار، إضافة لعدد كبير من الموظفين والقيادات الحكومية الذين تواجدوا لاستقبال الحكومة".

وكان وزير الصحة قاسم بحيبح، أفاد عبر تغريدة على تويتر في وقت سابق الخميس، بأن "عدد ضحايا الهجوم على المطار ارتفع (من 22) إلى 25 قتيلا إضافة لوجود 110 جرحى".

من ناحية أخرى، دعت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، كلا من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية والعربية، إلى الوقوف مع الحكومة اليمنية بإدانة هذا الهجوم، وتصنيف من يقف وراءه "جماعة إرهابية".

وعقدت لجنة تحقيق حكومية في الهجوم أول اجتماع لها، في عدن الخميس، حيث بحثت ملابسات الهجوم، في محاولة لتحديد الجهة المسؤولة عنه.

وتتهم كل من الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، والتحالف العربي، بقيادة السعودية، جماعة الحوثي بشن الهجوم على المطار.

لكن محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي، نفى في تصريح صحفي مسؤولية جماعته عن الهجوم، الذي تزامن مع وصول الحكومة الجديدة إلى العاصمة المؤقتة (عدن)، قادمة من السعودية.

وكانت حكومة مناصفة بين محافظات الشمال والجنوب أدت اليمين الدستورية، أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي في الرياض، السبت، وهي تتألف من 24 حقيبة وزارية، حصل المجلس الانتقالي الجنوبي على 5 منها ضمن حصة الجنوب.

ويهدف تشكيل الحكومة الجديدة، وفق مراقبين، إلى إنهاء الخلاف بين السلطة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي والتفرغ لمواجهة الحوثيين، الذين اقتربوا من السيطرة على مأرب، آخر معاقل الحكومة شمالي البلاد.

ويشهد اليمن، منذ 6 سنوات، حربا بين القوات الحكومية مسنودة بالتحالف العربي من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران من جهة أخرى، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 2014.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın