الدول العربية

اليمن.. "الانتقالي الجنوبي" يرسل تعزيزات إلى شبوة

بحسب مصادر محلية والوكالة الرسمية

24.08.2019 - محدث : 25.08.2019
اليمن.. "الانتقالي الجنوبي" يرسل تعزيزات إلى شبوة

Yemen
اليمن/ عبد الله أحمد/ الأناضول

قالت مصادر محلية في محافظة أبين جنوبي اليمن، السبت، إن تعزيزات عسكرية للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، تتجه إلى محافظة شبوة (جنوب)، في محاولة جديدة للسيطرة عليها.

ومُنيت قوات المجلس، الجمعة، بانتكاسة إثر فشلها في اقتحام مدينة عتق، مركز شبوة، حيث صدتها القوات الحكومية، وسيطرت على مواقع كانت تتمركز فيها على مداخل المدينة، وأحرقت عربات عسكرية إماراتية.

وأضافت المصادر المحلية في أبين، طلبت عدم نشر أسمائها، للأناضول، أن المجلس الانتقالي جمع تعزيزات من الضالع ويافع، وهي تتجه نحو شبوة.

وأوضحت أن التعزيزات تضم مقاتلين وعربات عسكرية وأسلحة وصواريخ "دوشكا".

وأمر رئيس الأركان اليمني، اللواء الركن عبد الله النخعي، بـ"مزيد من اليقظة وترتيب الصفوف لمواجهة المتربصين بأمن واستقرار شبوة".

جاء ذلك خلال مكالمة أجراها النخعي، السبت، مع قائد محور شبوة، العميد عزيز العتيقي، وقادة الوحدات والتشكيلات العسكرية المختلفة، بحسب الوكالة اليمنية الرسمية للأنباء.

وذكرت الوكالة أن العتيقي أكد أن "معنويات الجيش في محور شبوة في أعلى مستوياتهم، ومستعدون لأي طارئ".

وفقدت قوات "النخبة الشبوانية"، التابعة للمجلس للانتقالي، السبت، معسكرات ثماد والشهداء ومُرة، وهي مطلة على مدينة عتق من 3 اتجاهات.

وسيطرت على تلك المعسكرات القوات الحكومية، وشرعت بالسيطرة على طرق الإمداد والمنافذ بين عتق ومواقع سيطرة المجلس في منطقة بلحاف النفطية جنوب شرق عتق.

كما انسحبت قوات المجلس الانتقالي من معسكر "العلم"، ثاني أكبر معسكراتها في شبوة، إثر سقوط المواقع والنقاط المؤدية إليه.

وأحكمت القوات الحكومية، صباح السبت، سيطرتها على عتق، بعد فشل قوات المجلس في اقتحامها.

ويدعو المجلس الانتقالي الجنوبي إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله، ويتهم الحكومات المتعاقبة بإهمال الجنوب ونهب ثرواته.

وسيطرت قوات المجلس، المعروفة بـ"الحزام الأمني"، الثلاثاء، على مقر الشرطة العسكرية التابعة للحكومة في مدينة الكود، قرب مركز محافظة أبين، بعد معارك ضارية.

وقبل منتصف أغسطس/ آب الجاري، سيطر الانفصاليون على معظم مفاصل الدولة في عدن (جنوب)، العاصمة المؤقتة، بعد معارك ضارية دامت أربعة أيام ضد القوات الحكومية، سقط فيها أكثر من 40 قتيلًا، بينهم مدنيون، بحسب منظمات حقوقية محلية ودولية.

وتضع تلك التطورات مزيدا من العراقيل أمام جهود متعثرة بالأساس تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي ينهي حربًا مستمرة منذ خمس سنوات بين القوات الحكومية وقوات جماعة الحوثيين.

ومنذ عام 2015، ينفذ تحالف عربي، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın