اليمن.. الحوثيون يقصفون مواقع للقوات الحكومية بالحديدة
تعرضت مواقع الجيش الحكومي لقصف حوثي بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في مديرية الدريهمي جنوبي المحافظة، بحسب الجيش اليمني فيما تحدث مصدران محليان للأناضول عن معارك بين الطرفين اندلعت مساء الثلاثاء على أطراف مدينة الحديدة
Yemen
اليمن/ عبدالله أحمد/ الأناضول
قالت قوات الجيش الحكومي في اليمن، الأربعاء، إن مواقعها تعرضت لقصف من قبل جماعة الحوثي، في مناطق ومديريات مختلفة من محافظة الحديدة (غرب).
واتهم موقع المركز الإعلامي لقوات "ألوية العمالقة"، التابعة للجيش، جماعة الحوثي بمواصلة خروقاتها اليومية وانتهاكاتها للهدنة الأممية بقصف واستهداف مواقع القوات المشتركة (التابعة للحكومة الشرعية والتحالف العربي).
وأكد المركز، أن "مواقع القوات المشتركة تعرضت نهار الأربعاء، للقصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وبشكل عنيف، في مديرية الدريهمي"، جنوبي محافظة الحديدة.
في سياق متصل، قال مصدران محليان في مدينة الحديدة، تواصلت معهما الأناضول هاتفياً، إن مواجهات دارت مساء الثلاثاء وصباح الأربعا، في الأطراف الشرقية، والجنوبية الشرقية للمدينة، لاسيما في حي "7 يوليو"، بين القوات الحكومية والحوثيين.
وأكد المصدران، اللذان طلبا عدم نشر اسميهما، إن جماعة الحوثي قصفت بمختلف الأسلحة مواقع للقوات الحكومية تتمركز في شارع 7 يوليو، وأن قوات الجيش ردت بقصف مماثل.
ولم يذكر موقع المركز الإعلامي لـ "ألوية العمالقة"، أو المصدران المحليان، ما إن كان القصف الحوثي على مواقع القوات الحكومية بالحديدة والمعارك التي اندلعت بين الطرفين، أسفرا عن خسائر في الأرواح من عدمه.
فيما لم تورد وسائل إعلام جماعة الحوثي أي أنباء عن تصاعد المواجهات في الحديدة.
ويأتي هذا التصعيد بعد أكثر من أسبوع من عقد اللجنة المشتركة لإعادة الانتشار في الحديدة، اجتماعها السادس، على متن السفينة الأممية (انتركنيك دريم إم في)، في عرض البحر الأحمر، وهو الاجتماع الذي ركز على تشكيل لجنة مشتركة دائمة للتهدئة ووقف إطلاق النار.
وكان من المقرر حسب ما توصل إليه الاجتماع الذي عقد في 8 – 9 سبتمبر/ أيلول الجاري؛ أن تقوم لجان ميدانية تم تشكيلها من جنود أممين وآخرين من القوات المشتركة والحوثيين، بالانتشار في خطوط التماس بالمحافظة، لمراقبة التهدئة في الميدان، والرفع للجنة الرئيسية بمدى التزام الاطراف بالاتفاق.
والجمعة الماضية، قتل 11 مدنيا وأصيب 6 آخرون، في قصف مدفعي عشوائي لجماعة "الحوثي" على مناطق سكنية بمحافظة الحديدة، بحسب مصدر عسكري.
وتتبادل الحكومة اليمنية والحوثيين الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الساحل الغربي لليمن، الذي تشرف عليه لجنة أممية، أُنشئت لتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة بموجب اتفاق موقع بالعاصمة السويدية ستوكهولم في 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وحسب الاتفاق، كان يُفترض تنفيذ إعادة الانتشار في الموانئ والمدينة خلال 21 يوما من تاريخ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وهو ما لم يحدث رغم مرور 9 أشهر على الاتفاق.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.