اليمن .. "عسكري" حكومي يتهم الفريق الأممي بـ"التساهل" مع الحوثيين
فيما لم يصدر أي تعليق فوري من الحوثيين أو الفريق الأممي بشأن الاتهام.
Yemen
اليمن/ شكري حسين/ الأناضول
اتهم المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي (حكومية) العقيد وضاح الدبيش، فريق الأمم المتحدة بـ"التساهل والتغاضي عن الخروقات" الحوثية في الحديدة، غربي اليمن.
وقال الدبيش، في تصريح للأناضول، الأحد، إن جماعة الحوثي قامت خلال الأيام الماضية، والتي أعقبت عملية نشر نقاط ضباط مراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة، بحفر 19 خندقاً، على بعد أمتار قليلة من نقطتي "الخامري والصالح"، (شمالي المدينة).
وكانت الأمم المتحدة قد نشرت 5 نقاط مراقبة في أماكن مختلفة بالمدينة الساحلية، بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أباهيجيت جوها.
وأضاف "العسكري" اليمني أن الفريق الحكومي أبلغ، السبت، الجنرال أباهيجيت الموجود حاليًا في صنعاء، بتلك الاستحداثات والخروقات، إلا أنه لم يحرك ساكناً.
واعتبر الدبيش، صمت الفريق الأممي ورئيسه بمثابة "شرعنة" لتلك الأعمال وانحياز فاضح، سيدفعنا إلى إلغاء كافة نقاط المراقبة التي تم نشرها خلال الأسبوعين الماضية.
وشدد، أن الفريق الحكومي سيقوم برفع القضية إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة باعتبار ممثل الأمم المتحدة مارتن جريفيت ورئيس البعثة أباهيجيت، أدوات "متعاطفة" مع جماعة الحوثيين.
ولم يصدر أي تعليق فوري من جانب الحوثيين أو الفريق الأممي بشأن الاتهام.
وتتبادل الحكومة و"الحوثيين" اتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الساحل الغربي، الذي تشرف عليه لجنة أممية أُنشئت لتنسيق إعادة الانتشار في الحُديدة، بموجب الاتفاق الموقع في ستوكهولم، يوم 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وتسببت الحرب المستمرة للعام الخامس في تردي الأوضاع في اليمن، حيث بات معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
ويزيد من تعقيدات النزاع اليمني أنه له امتدادات إقليمية، فمنذ عام 2015 ينفذ تحالف عربي، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.