السياسة, الدول العربية

اليمن.. قوة من الحكومة و"التحالف" تتسلم تأمين عاصمة سقطرى

تنفيذا لاتفاق بين القوات الحكومية ومسلحين تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي، لإنهاء التوتر العسكري في المحافظة

02.05.2020 - محدث : 02.05.2020
اليمن.. قوة من الحكومة و"التحالف" تتسلم تأمين عاصمة سقطرى

Yemen

مبارك محمد / الأناضول

أعلن مسؤول حكومي بمحافظة أرخبيل سقطرى اليمني، مساء الجمعة، بدء تسلم قوة مشتركة من القوات الحكومية والتحالف العربي بقيادة السعودية، مهام تأمين مدينة حديبو، عاصمة الجزيرة.

وفي تصريح للأناضول، قال السكرتير الإعلامي لمحافظ سقطرى، محمد عبد الله السقطري، إن "تولي القوة المشتركة تأمين مدينة حديبو، يأتي تطبيقا لاتفاق تم التوصل إليه بين القوات الحكومية والمتمردين والمسلحين التابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي، لإنهاء التوتر في المحافظة".

وأضاف السقطري، أن عملية التسليم تأتي بالتزامن مع انسحاب القوات الحكومية والمتمردين والمسلحين التابعين للمجلس الانتقالي، من مواقع تقدموا إليها ضمن مواجهات اندلعت بين الجانبين خلال اليومين الماضيين.

وفي وقت سابق الجمعة، كشف مسؤول محلي في سقطرى، للأناضول، عن توصل القوات الحكومية إلى اتفاق مع مسلحين تابعين لـ"الانتقالي الجنوبي"، المدعوم إماراتيا، لإنهاء التوتر العسكري بالجزيرة.

واندلعت اشتباكات عنيفة الجمعة، استخدمت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة، بين القوات الحكومية من جهة، ومتمردين ومسلحين حاولوا اقتحام مدينة حديبو.

والخميس، أفشلت القوات الحكومية محاولة اقتحام متمردين ومسلحين يتبعون لـ"الانتقالي الجنوبي"، مدينة حديبو، وفق مسؤول محلي للأناضول.

وتأتي هذه التطورات في سقطرى الواقعة في إطار ما يعرف بالمحافظات الجنوبية، عقب إعلان المجلس الانتقالي، السبت الماضي، حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما سماها "الإدارة الذاتية للجنوب".

وتشهد سقطرى، بين الحين والآخر، محاولات سيطرة على مرافق حيوية ينفذها مسلحون مدعومون من الإمارات، إضافة إلى عمليات تمرد لكتائب في القوات الحكومية والانضمام إلى قوات "المجلس الانتقالي"، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.

وسقطرى، كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعا استراتيجيا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın