اليمن / شكري حسين / الأناضول

قُتل جنديان وأصيب 4 آخرون من قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الخميس، بتفجير عبوتين استهدفتا آليتين عسكريتين في محافظة أبين جنوبي اليمن.

جاء ذلك وفق ما أفاد المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة الجنوبية محمد النقيب، في تصريح للأناضول.

وبحسب النقيب، "قُتل جنديان أحدهما يعمل طبيبًا، من قوات الحزام الأمني، في تفجير عبوتين ناسفتين استهدفتا آليتين عسكريتين بينها سيارة إسعاف، في وادي عومران شرق مديرية مودية بمحافظة أبين".

وأضاف أن "التفجير أسفر كذلك عن إصابة 4 جنود آخرين، تم نقلهم إلى أحدى مستشفيات محافظة عدن، جنوبي البلاد".

ووصف النقيب التفجير بأنه "تواصلٌ لما تقوم به الجماعات الإرهابية من محاولات بائسة لزعزعة الأمن في المنطقة الوسطى بأبين، عقب طرد عناصر تنظيم القاعدة منها".

وحتى الساعة 14:00 (ت.غ)، لم يصدر بيان عن "القاعدة" أو جهة أخرى تتبنى فيه تنفيذ التفجير.

وفي 18 سبتمبر/أيلول الماضي أعلن المجلس الانتقالي سيطرته الكاملة على معسكر عومران الاستراتيجي، أكبر معاقل تنظيم "القاعدة" في أبين.

ووفق المصدر ذاته حينها، يُعد عومران "أكبر معسكرات القاعدة في الشرق الأوسط، استخدمه التنظيم لاجتياح زنجبار عاصمة أبين في مايو/أيار 2011".

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن "الانتقالي الجنوبي" سيطرته على مركز مديرية المحفد في أبين، وطرد عناصر "القاعدة" منها.

ومنذ 22 أغسطس/آب الماضي أطلق المجلس الانتقالي عملية "سهام الشرق" العسكرية لمكافحة "التنظيمات الإرهابية" في أبين، وفق تعبيره.

وتخضع محافظات جنوبية، هي عدن وشبوة وسقطرى ومعظم أبين، لسيطرة قوات المجلس الانتقالي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.