عزيز الأحمدي/ الأناضول

دعت "هيئة التشاور والمصالحة" (حكومية) باليمن، الأربعاء إلى مضاعفة الجهود الإقليمية لدعم اقتصاد بلادها تزامنا مع أزمة حادة يعاني منها جراء توقف تصدير النفط.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إن "رئيس هيئة التشاور والمصالحة (محمد الغيثي) ونوابه (عبد الملك المخلافي، وصخر الوجيه، وجميلة رجاء، وأكرم العامري) التقوا السفير الإماراتي لدى اليمن محمد الزعابي في العاصمة السعودية الرياض".

والهيئة استحدثها مجلس القيادة في 7 أبريل/ نيسان 2022 بإعلان رئاسي أصدره من الرياض الرئيس اليمني آنذاك عبد ربه منصور هادي، لـ"مساندة المجلس في مهامه وتحقيق تقارب بين المكونات السياسية والتشاور حول القضايا السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية".

وبحسب الوكالة، "بحث الجانبان مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية في اليمن".

وخلال اللقاء دعت رئاسة الهيئة إلى "التكاتف ومضاعفة الجهود لإسناد مجلس القيادة الرئاسي ودعم الاقتصاد الوطني ورفع قدرات الجيش اليمني في جبهات القتال (مع الحوثيين)".

وأشادت "بدعم الأشقاء في الإمارات للشعب اليمني في مختلف المجالات خاصة المجالين الإنساني والتنموي ودورها في عاصفة الحزم (التحالف العربي) لمواجهة الحوثيين".

وفي أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني الماضيين، شنت جماعة الحوثي هجمات على 3 موانئ نفطية هي "الضبة" و"النشيمة" و"قنا" في محافظتي حضرموت وشبوة شرقي اليمن، أسفرت عن توقف تصدير النفط (حتى اليوم)، والذي تعتمد عليه الحكومة في صرف رواتب موظفيها وجلب العملة الصعبة.

وأكثر من مرة، أعلنت الحكومة أنها تكبدت خسائر تفوق مليار دولار بسبب توقف تصدير النفط، وناشدت المجتمع الدولي سرعة دعمها لتجاوز محنتها المالية.