اليمن يطلب توضيحا أوروبيًا ألمانيًا حول تمويل نشاط للحوثيين
وفق بيان نشره وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني
Yemen
عبد الله أحمد / الأناضول
طالبت الحكومة اليمنية، بعثة الاتحاد الأوروبي، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) التابعة لحكومة برلين، بتوضيح حيثيات ما قالت إنه تمويل من جانبهما لأحد أنشطة جماعة الحوثي بالعاصمة صنعاء.
جاء ذلك في بيان نشره وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الخميس، عبر "تويتر"، مرفقا إياه بصورة بطاقة دعوة لحضور دورة تدريبية تحت عنوان "تدريب الإعلاميات على تطوير الخطاب الإعلامي في مواجهة العدوان (تعبير تستخدمه الجماعة للإشارة إلى التحالف العربي)".
وحملت بطاقة الدعوة للدورة التي تُنظم في صنعاء بين يومي 11- 14 مارس/آذار الجاري، شعاري الاتحاد الأوروبي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
وقال الإرياني إن "بعثة الاتحاد الأوروبي ووكالة (GIZ)، مطالبتان بتوضيح حيثيات تمويل دورة نظمتها ما تسمى المؤسسة اليمنية للإعلام المستقل التابعة لأحد أعضاء ميليشيا الحوثي؛ لتدريب عدد من منتسبات تشكيل الزينبيات (تنظيم أمني نسائي) الذي يتولى مهام قمع اليمنيات"، وفق قوله.
وأشار إلى أن "البطاقة نموذج للابتزاز الذي تمارسه جماعة الحوثي المدعومة من إيران في مناطق سيطرتها".
وطالب وزير الإعلام المنظمات الدولية والهيئات العاملة في مجال الإغاثة بـ"مراجعة أدائها، وعدم الخضوع لإملاءات وابتزاز مليشيا الحوثيين".
وحتى الساعة (20:10 ت.غ)، لم يصدر تعقيب من بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن أو وكالة "GIZ" أو الحوثيين حول هذا الموضوع.
ووكالة "GIZ" هي منظمة عالمية مملوكة لدولة ألمانيا الاتحادية، وتعمل في مجال التعاون الدولي من أجل التنمية المستدامة.
ويشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألفا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.