بعد المصالحة.. أحزاب يمنية تأمل بتعزيز دور "التحالف العربي"
13 من الأحزاب والقوى السياسية أعربت عن أملها بأن تنعكس المصالحة الخليجية إيجابا على مواجهة الحوثيين..
Yemen
اليمن/ عبد الله أحمد/ الأناضول
رحب 13 من الأحزاب والقوى السياسية اليمنية، الأربعاء، بتحقيق المصالحة الخليجية، وأعربت عن أملها أن تنعكس إيجابا على دعم الشعب اليمني وحكومته الشرعية في مواجهة جماعة الحوثي، المدعومة من إيران.
جاء ذلك في بيان مشترك لتلك الأحزاب والقوى، وهي تمثل معظم مكونات "التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية"، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
واستضافت مدينة العُلا شمال غربي السعودية، الثلاثاء، القمة الخليجية الحادية والأربعين، والتي شهدت الإعلان عن انتهاء أزمة خليجية استمرت منذ عام 2017 بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وقالت الأحزاب اليمنية إن الأزمة الخليجية ألقت بظلالها على مختلف القضايا، بما فيها الملف اليمني.
وأعربت عن أملها بأن تنعكس المصالحة الخليجية إيجابيا على صعيد دعم الشعب اليمني وحكومته الشرعية، في مواجهة" طغيان" جماعة الحوثي التي وصفوها بـ"العميلة لإيران".
وكذلك أن تساهم المصالحة الخليجية في وقف "جرائم" الحوثيين بحق الشعب اليمني، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، وصولا إلى استعادة الدولة اليمنية وإنهاء "الانقلاب" الحوثي، بحسب البيان.
وللعام السادس، يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين، المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
ومن بين الأحزاب والقوى السياسية الموقعة على البيان: التجمع اليمني للإصلاح، المؤتمر الشعبي العام، العدالة والبناء، حركة النهضة للتغيير السلمي، التضامن الوطني، اتحاد الرشاد، اتحاد القوى الشعبية، التجمع الوحدوي، العربي الاشتراكي القومي.
وأعربت الأحزاب اليمنية عن تطلعها إلى أن تعزز المصالحة الخليجية دور التحالف العربي، بقيادة السعودية، ومواجهة مشروع إيران و"أذرعها الإرهابية في المنطقة".
ومنذ مارس/ آذار 2015، ينفذ هذا التحالف عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين.
وخلفت الحرب في اليمن ما لا يقل عن 233 ألف قتيل، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.