دولي, الدول العربية

بومبيو يدافع عن دعم قوات التحالف العربي في اليمن

وزير الخارجية الأمريكية قال في ندوة إن "الطائرات التي تقلع من مطار الملك خالد في الرياض عرضة للخطر، والولايات المتحدة ملزمة بحماية مواطنيها"

29.04.2019 - محدث : 30.04.2019
بومبيو يدافع عن دعم قوات التحالف العربي في اليمن

Washington DC

واشنطن / الأناضول

دافع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الإثنين، عن التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، قائلا إن الطائرات التي تقلع من مطار الملك خالد في الرياض عرضة للخطر.

جاء ذلك في كلمة ألقاها بومبيو في ندوة نظمتها قناة "ذي هيل" الإخبارية الأمريكية.

وأشار إلى أن الصورايخ التي تطلقها قوات الحوثي من اليمن نحو السعودية، تشكل تهديدا للولايات المتحدة.

وأضاف: "الطائرات التي تقلع من مطار الملك خالد في الرياض عرضة للخطر، والولايات المتحدة ملزمة بحماية مواطنيها".

وتابع: "الدعم الذي نقدمه للسعوديين للدفاع عن أنفسهم ضد هذه الصواريخ الخطرة هو الأنسب لمصالح الولايات المتحدة".

وحمّل الوزير الأمريكي، إيران مسؤولية استمرار الحرب في اليمن. مبينا أن طهران أوعزت لقوات الحوثي بعدم مغادرة ميناء الحديدة.

وأضاف: "كان قاسم سليماني (قائد قوات فيلق القدس) وعلي خامنئي (المرشد الإيراني) سعيدان جدا، عندما صدر مشروع قرار عن الكونغرس متعلق بإنهاء الدور الأمريكي في اليمن".

ومضى قائلا: "انسحاب الولايات المتحدة من هذا الصراع الذي يعرض مواطنيها للخطر، يجعلهم (الإيرانيين) يعتقدون أنهم انتصروا".

وتتعرض الإدارة الأمريكية لانتقادات بسبب سقوط عدد كبير من الضحايا في اليمن، لتقديمها خدمات لوجستية ومعلومات استخباراتية وبيعها أسلحة إلى التحالف الذي تقوده السعودية.

وفي 16 أبريل/ نيسان الحالي، استخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الفيتو ضد قرار تبناه الكونغرس، يسعى لإنهاء مشاركة واشنطن في حرب التحالف العربي، بقيادة السعودية باليمن.

وقال ترامب وقتها: "هذا القرار محاولة غير ضرورية وخطيرة لإضعاف سلطاتي الدستورية، وهو ما يعرض للخطر أرواح مواطنين أمريكيين، في الوقت الحالي وفي المستقبل".

وفي 4 أبريل/ نيسان الجاري، أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون نص على وقف الدعم الأمريكي للسعودية في اليمن، بموافقة 247 نائبا ضد رفض 175، فيما مرره مجلس الشيوخ بموافقة 54 مقابل رفض 46 آخرين.

ونص المشروع ذاته على ضرورة قيام إدارة ترامب في غضون 30 يوما، بسحب كافة العناصر العسكرية الأمريكية المؤثرة في الحرب اليمينة أو الضالعة فيها، على أن يتم الإبقاء على من يحاربون القاعدة.

ويعتبر هذا "الفيتو"، هو الثاني من نوعه الذي يستخدمه ترامب منذ وصوله للسلطة، بعد فيتو أول كان قد استخدمه منتصف مارس/ آذار الماضي، ضد قرار تبناه الكونغرس لتعطيل محاولاته للحصول على تمويل لبناء جدار على الحدود مع المكسيك.

وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي جماعة "الحوثي" المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادّة هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف سابق للأمم المتحدة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.