دولي, الدول العربية

تواصل الترحيب بالمبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن

من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وسلطنة عُمان وموريتانيا

23.03.2021 - محدث : 23.03.2021
تواصل الترحيب بالمبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن

Istanbul

ديانا شلهوب / الأناضول

رحب الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وسلطنة عُمان وموريتانيا وتونس، الثلاثاء، بالمبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن؛ ليتواصل الدعم العربي والدولي للخطوة لليوم الثاني على التوالي.

والإثنين، أعلن وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، عن مبادرة بلاده لحل الأزمة اليمنية، تتضمن وقف إطلاق النار من جانب واحد، وبدء مشاورات برعاية أممية، معربا عن أمله في استجابة الحوثيين "صونا للدماء اليمنية".

وتعليقا على ذلك، قالت وزارة الخارجية العمانية إن "السلطنة ترحب بالمبادرة التي أعلنتها السعودية الشقيقة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في الجمهورية اليمنية الشقيقة".

وأكدت في بيان استمرار بلادها في "العمل مع السعودية والأمم المتحدة والأطراف اليمنية المعنية؛ بهدف تحقيق التسوية السياسية المنشودة التي تعيد لليمن الشقيق أمنه واستقراره وبما يحفظ أمن ومصالح دول المنطقة".

وفي موريتانيا، قالت وزارة الخارجية في بيان إن المبادرة السعودية: "متناغمة مع الجهود الإقليمية والأممية ومع مشاورات الأطراف اليمنية في جنيف والكويت وستوكهولم".

وأكدت موريتانيا "مطالبتها الثابتة بحل عاجل شامل ودائم للأزمة اليمنية، على أساس قرار مجلس الأمن 2216 ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، يعزز الأمن والاستقرار بالمنطقة ويضع حدا لتفاقم المعاناة الإنسانية في اليمن الشقيق".

في السياق، أعربت تونس عن تأييدها لمبادرة الرياض، وفق بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.

وقال البيان إن "تونس تعرب عن تأييدها للمبادرة التي أعلنت عنها السعودية بهدف التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن برعاية الأمم المتحدة عبر مفاوضات جادة".

وأكد على ضرورة مواصلة الأمم المتحدة والمجموعة الدولية والإقليمية لجهودها من أجل وضع حدّ لتدهور الأوضاع المعيشية للشعب اليمني.

من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، عبر حسابه على موقع تويتر: "أرحب بإعلان السعودية بشأن اليمن".

وأضاف أن "وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني واتخاذ إجراءات لتخفيف القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية أمران ضروريان".

ودعا راب "الحوثيين أن يماثلوا خطواتهم نحو السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني الآن".

فيما وصفت نبيلة مصرالي، المتحدثة باسم مفوضية العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، المبادرة السعودية بـ"الخطوة الإيجابية" في مسيرة السلام.

وقالت عبر حسابها على "تويتر": "الاتحاد الأوروبي يرحب بإعلان السعودية بشأن سبل إنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سياسي شامل".

وأضافت: "يشجع الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف على المشاركة دون تأخير مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة (مارتن غريفيث) حتى يتم إعلان وقف إطلاق النار على الفور وبدء عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة".

وتابعت: "يقر الاتحاد الأوروبي بجهود عمان والولايات المتحدة في هذا الصدد، ويكرر التأكيد على أن الاتفاق السياسي الشامل والشامل يظل الحل الوحيد طويل الأمد لإنهاء الحرب في اليمن".

والإثنين، لاقت المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، ترحيبا دوليا وعربيا واسعا من الأمم المتحدة، ومصر والإمارات والأردن وجيبوتي والكويت والبحرين والأردن والسودان، إضافة إلى منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي.

وبينما رحبت الخارجية اليمينية بالمبادرة، غرد متحدث الحوثيين محمد عبد السلام، عبر حسابه على تويتر الإثنين، قائلا: "‏أي مواقف أو مبادرات لا تلحظ أن اليمن يتعرض لعدوان وحصار منذ 6 سنوات فهي غير جادة ولا جديد فيها"، دون إعلان موقف صريح تجاه مبادرة المملكة.

وفي بيان لاحق، الثلاثاء، حمل وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك جماعة الحوثي مسؤولية تداعيات عدم التعامل إيجابيا مع المبادرة السعودية، مؤكدا حرص حكومته على السلام وعملها جاهدة لتحقيقه.

وكانت "الأناضول" انفردت قبل الإعلان الرسمي من خلال مصادر مطلعة في نيويورك، أن السعودية أبلغت الأمم المتحدة "اعتزامها إعلان وقف إطلاق للنار أحادي الجانب في اليمن خلال ساعات".

وفي 18 مارس/آذار الجاري، دعا مجلس الأمن الدولي، جميع الأطراف إلى العمل مع المبعوث الأممي إلى اليمن، دون شروط مسبقة من أجل وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية.

ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.