رحب بعملية التبادل.. غريفيث يتطلع لتحرير كل أسرى النزاع باليمن
في تغريدة مقتضبة للمبعوث الأممي، بالتزامن مع إطلاق سراح أكثر من 200 أسير ضمن عملية تبادل بين الحوثيين والحكومة
Yemen
اليمن / الأناضول
أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الخميس، عن تطلعه إلى عقد لقاء قريب بين الحكومة والحوثيين برعاية أممية، لإطلاق سراح كل السجناء والمعتقلين على خلفية النزاع.
جاء ذلك في تغريدة مقتضبة عبر حسابه على تويتر، بالتزامن مع إطلاق سراح أكثر من 200 أسير لدى الجانبين في اليمن.
وقال غريفيث: "أرحب ببدء عملية إطلاق سراح المعتقلين، وفقا لما تم الاتفاق عليه الشهر الماضي (سبتمبر/ أيلول) في سويسرا، والتزامات اتفاق ستوكهولم".
وآضاف: "آمل أن يلتقي الطرفان (الحكومة والحوثيون) قريبا برعاية الأمم المتحدة لمناقشة إطلاق سراح كل السجناء والمعتقلين على خلفية النزاع".
وأوضح أن "عملية إطلاق سراح الأسرى تمثل علامة جديدة بأن الحوار السلمي يمكن أن يؤدي إلى نتائج حميدة".
وفي وقت سابق الخميس، تبادلت الحكومة اليمنية والحوثيون أكثر من 200 أسير، ضمن عملية لتنفيذ اتفاق التبادل بين الجانبين.
ووفق فضائية "المسيرة" الناطقة باسم الجماعة، وصل 108 أسرى حوثيين كانوا محتجزين لدى الحكومة اليمنية، إلى مطار صنعاء، قادمين من مطار سيئون بمحافظة حضرموت، شرقي البلاد.
فيما أقعلت طائرتان تقلان 129 أسيرا بينهم 15 سعوديا و4 سودانيين، يتبعون للحكومة اليمنية كانوا محتجزين لدى جماعة الحوثي، من مطار صنعاء الدولي، إلى محافظة حضرموت (ِشرق)، ومدينة أبها السعودية، وفق مصدرين ملاحيين للأناضول.
وعبر بيان مشترك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أعلن غريفيث في 27 سبتمبر الماضي، اتفاق الحكومة والحوثيين في جنيف على تبادل 1081 أسيرا.
ومنذ 2015، تقود الجارة السعودية تحالفا عربيا ينفذ عمليات عسكرية في اليمن دعما للقوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران.
وخلفت الحرب المستمرة للعام السادس 112 ألف قتيل، بينهم 12 ألف مدني، وبات 80 بالمئة من سكان اليمن، البالغ عددهم نحو ثلاثين مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.