غريفيث لمجلس الأمن: طرفا الصراع باليمن "التزما إلى حد كبير" بالهدنة
المبعوث الأممي أوضح في إفادته أنه يعمل مع الطرفين على دعم البنك المركزي في صنعاء وإعادة فتح مطارها
New York
نيويورك / محمد طارق / الأناضول
قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إن طرفي الصراع في اليمن "التزما إلى حد كبير" بوقف إطلاق النار في الحديدة (غرب).
جاء ذلك في إفادة لغريفيث، الأربعاء، أمام مجلس الأمن الدولي، حول مدى التزام أطراف الصراع بتنفيذ اتفاق ستوكهولم الموقع الشهر الماضي.
كما أبلغ غريفيث المجلس عزمه العمل مع طرفي الصراع اليمني لدعم البنك المركزي في صنعاء وإعادة فتح مطارها الدولي قريبًا.
وقال غريفيث، إن "اتفاق ستوكهولم بعث رسالة للشعب اليمني مفادها أن المجتمع الدولي يرغب بقوة في إنهاء هذا الصراع".
كما أشار إلى أنه يعتزم كذلك عقد اجتماع قريب للجنة المشرفة على تبادل الأسرى في العاصمة الأردنية عمّان الأسبوع المقبل.
وأكد مواصلة مشاوراته مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغية تنفيذ ما تم التوصل إليه في اتفاق ستوكهولم.
وشدد غريفيث على ضرورة "ألا تكون الحديدة وحدها هي المستفيد من الاتفاق .. فالحرب مازالت مستعرة في مناطق أخرى من البلاد".
وطالب بحماية الخطوات الأولية التي تحققت في السويد، وعلى مجلس الأمن تقديم الدعم من أجل تخطي أي عقبات قد نصطدم بها في الأسابيع المقبلة.
وأوضح أن الطرفان "التزما إلي حد كبير باتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، الذي دخل حيز التنفيذ 18 ديسمبر/ كانون الأول الماضي".
وأشار إلى أنه كان هناك "انخفاضًا ذات مغزي في الأعمال العدائية منذ ذلك الحين".
وشدد على ضرورة الدعم الدولي للجنرال باتريك كاميرت وفريقه (رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة)، حتى يتم التنفيذ السريع للترتيبات الأمنية ولتحسين وصول المساعدات.
واعتبر أن "حوادث العنف التي تشهدها الحديدة باتت محدودة بشكل ملحوظ مقارنة بما رأيناه في الأسابيع الماضية وهو ما يدلل على جدية الطرفين والتزامهما باتفاق ستوكهولم".
وبشأن تعز، أوضح غريفيث أنه تم اتخاذ خطوات لتنفيذ اتفاق ستوكهولم حيث قام الطرفان بتسمية أعضاء اللجنة المشتركة حول تعز والتي من المتوقع أن تعقد اجتماعها الأول قريبا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.