دولي, الدول العربية

غريفيث يدعو لتحقيق عاجل في غارة أودت بحياة مدنيين باليمن

بيان للمبعوث الأممي غداة اتهام الحوثيين التحالف العربي بشن غارات جوية على محافظة الجوف أدت لمقتل 20 مدنيا، فيما لم يصدر تعليق من قبل التحالف

07.08.2020 - محدث : 08.08.2020
غريفيث يدعو لتحقيق عاجل في غارة أودت بحياة مدنيين باليمن

Yemen

اليمن / الأناضول

- بيان للمبعوث الأممي غداة اتهام الحوثيين التحالف العربي بشن غارات على محافظة الجوف أدت إلى مقتل 20 مدنيا 
- إضافة بيان أممي، وتصريحات للتحالف قال فيها إنه يراجع عملياته

دعا المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الجمعة، إلى تحقيق عاجل في ضربة جوية قتلت مدنيين بمحافظة الجوف شمالي اليمن.

جاء ذلك في بيان مقتضب أصدره مكتب غريفيث، غداة إعلان الحوثيين مقتل 20 مدنيا بغارات جوية للتحالف العربي في محافظة الجوف، فيما قال متحدث التحالف إن الأخير ينظر بجدية لتلك الادعاءات ويراجع عملياته، في أول تعليق له.

وقال غريفيث: "يوم حزين آخر في اليمن، حيث يستمر المدنيون في تحمل العبء الأكبر جراء استمرار الصراع".

وأضاف: "أدين الضربة الجوية التي استهدفت محافظة ‎الجوف، وأودت بحياة عدة مدنيين منهم العديد من الأطفال.. هناك حاجة عاجلة إلى تحقيق يتسم بالشفافية".

‏وذكّر غريفيث جميع المنخرطين في النزاع بأن القانون الدولي يفرض عليهم التزاما بحماية المدنيين والمنشآت المدنية.

وأردف: "يستمر عملنا مع الأطراف (اليمنية) للتوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق نار يشمل جميع أنحاء البلد.. يستحق اليمنيون حياة أفضل من حرب لا تنتهي".

والخميس، اتهمت جماعة الحوثي التحالف العربي بشن غارات جوية على مخيمات البدو في محافظة الجوف، ما أسفر عن مقتل 20 مدنيا وجرح 7 آخرين.

بدورها، وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" الحادث بأنه "مأساة مروعة".

وقالت في تغريدة نشرها مكتبها باليمن، الجمعة: "قلوبنا مع عائلات ‎الأطفال الذين قتلوا وجرحوا في هجوم الأمس بالجوف".

وأضافت: "هذه المأساة هي تذكير مروّع لنا جميعا بأن الأطفال في ‎اليمن يتحملون العبء الأكبر للنزاع.. هؤلاء الأطفال يستحقون السلام".

من جانبه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن في بيان: "تشير التقارير الميدانية الأولية إلى مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين بينهم أطفال، خلال قصف يوم 6 أغسطس في منطقة حرض شمالي اليمن".

وأوضح أن "الهجوم وقع أثناء ما كان الضحايا يسافرون برا".

وقالت ليز غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، وفق البيان: "مثل كل أعمال العنف التي لا مبرر لها ضد المدنيين، فإن هذا أمر مروع وغير مقبول نهائيا".

وأضافت: "يجب أن نكون واضحين تمامًا، المسؤولية الأساسية لأي طرف في النزاع هي القيام بكل ما هو ممكن لحماية المدنيين وضمان حصولهم على المساعدة التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة".

وفي أول تعليق له على الواقعة، قال متحدث التحالف في اليمن، تركي المالكي، إن التحالف ينظر إلى الادعاء بوجود أضرار جانبية بمحافظة الجوف "بجدية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني".

وكشف المالكي في تصريحات صحفية أنه "تتم مراجعة العمليات المنفَّذة".

وللعام السادس، يشهد اليمن حربا بين القوات الحكومية، والحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، القوات الحكومية بمواجهة الحوثيين، فيما تنفق الإمارات أموالا طائلة لتدريب وتسليح قوات موازية لقوات الحكومة الشرعية.

ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة، حيث بات 80 بالمئة من اليمنيين بحاجة مساعدات إنسانية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın