دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

غزة.. ارتفاع قتلى قصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين إلى 16

طائرات حربية قصفت المدرسة لمرتين متتاليتين خلال أقل من ساعة..

Mohamed Majed  | 03.08.2024 - محدث : 03.08.2024
غزة.. ارتفاع قتلى قصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين إلى 16

Gazze

غزة / محمد ماجد / الأناضول

ارتفع إلى 16 قتيلا فلسطينيا حصيلة القصف الإسرائيلي الذي استهدف، السبت، مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة.

وقال جهاز الدفاع المدني بغزة، في بيان عبر "تلغرام"، إن 10 فلسطينيين قتلوا وأُصيب عدد آخر (لم يحدده) بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة "حمامة"، التي تؤوي نازحين بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

ولاحقا، قال الجهاز، في بيان عبر "تلغرام"، إن الطائرات الإسرائيلية عاودت قصف المدرسة ذاتها ومحيطها بـ3 صواريخ، وذلك للمرة الثانية خلال أقل من ساعة.

وأضاف أن القصف الجديد أدى إلى ارتفاع الضحايا إلى 16 قتيلا فلسطينيا، إضافة إلى عدد (لم يحدده) من الجرحى، إصابة بعضهم "خطيرة".

وذكر أن طواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات في انتشال المزيد من الضحايا بعد تجدد القصف.

فيما قال مصدر طبي بمستشفى "المعمداني" في مدينة غزة، للأناضول: "وصلنا عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة حمامة".

وأوضح شهود عيان للأناضول، أن القصف دمر عددا من الصفوف الدراسية في تلك المدرسة المكتظة بالنازحين الفلسطينيين.

وبينما أقر الجيش الإسرائيلي بمهاجمة المدرسة، زعم أن حركة حماس تستخدمها كـ"مجمع قيادة وسيطرة تابعا لحماس".

فيما ردت حركة حماس عبر بيان، قائلة إن "جيش الاحتلال الفاشي أكاذيبه المفضوحة التي يدعي من خلالها استخدام المواقع المدنية من مدارس ومستشفيات ومراكز نزوح وإيواء، لأغراض عسكرية، ويتخّذ من هذه الأكاذيب ذريعة لاستهداف المدنيين العزل".

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح؛ حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.

ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.

وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع بسبب الحرب الحالية نحو مليوني شخص.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.